أكدت وزارتا المالية والخدمة المدنية والتطوير الإداري، البدء بإصدار التعزيزات المالية الخاصة بمرتبات شهر مايو ٢٠٢٥م لوحدات الخدمة العامة المشمولة بقائمة الصرف الشهرية، وفقاً لبرنامج توفير مرتبات موظفي الدولة المنبثق عن قانون الآلية الاستثنائية لتوفير مرتبات موظفي الدولة وتسديد صغار المودعين.
صعدت أسعار الذهب، اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار، وسط ترقب لبيانات سوق العمل التي من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع لتقييم مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
أقصى فريق فلوميننسي البرازيلي منافسه إنتر ميلان الإيطالي من ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بفوزه عليه بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما في وقت متأخر من الليلة الماضية، على ملعب "بانك أوف أمريكا" في شارلوت بالولايات المتحدة الأمريكية.
الضربة التحذيرية لميناء الضبة .. ثروة اليمن النفطية ليست مباحة للنهب
صنعاء - سبأ: كتب: المحرر السياسي
جاءت الضربة التحذيرية لمنع السفينة "نيسوس كيا" من تهريب النفط الخام من ميناء الضبة النفطي شرق المكلا بمحافظة حضرموت، لتؤكد أن التحذيرات السابقة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقيادة القوات المسلحة، لم تكن عبثاً، بل لها أهداف ورسائل عديدة.
هذه التحذيرات تؤكد أن النفط والثروة اليمنية السيادية لم تعد مباحة للنهب، وأن المسألة سوف تتعدى إلى ضرب منابع النفط والمفاصل الاقتصادية لدول العدوان.. وفي ذات الوقت تؤكد جدية صنعاء في مطالبها لهدنة مشروطة موسعة تشمل صرف المرتبات لجميع موظفي الدولة، ورفع الحصار الشامل عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.
لقد قام الطيران اليمني المسير بإيصال رسالة إلى كل شركات النفط العالمية، مفادها أن النفط اليمني، لم يعد ملكاً للمرتزقة والمحتلين والعملاء، ليتم التلاعب به، بل هو ملك للشعب اليمني، وعائداته يجب أن تصرف لصالح المواطن اليمني.
اليوم يبدو واضحاً للعالم كله بأن صنعاء هي منبع القرار، ومنها تستطيع الشركات المستوردة للنفط، الحصول على التصاريح الرسمية.
الشيء المؤكد أن الرسالة التحذيرية قد جاءت منعاً لاستمرار عملية نهب الثروة النفطية، وأتت بعد مخاطبة الجهات المختصة للسفينة وإبلاغها بالقرار، استناداً إلى القوانين اليمنية النافذة والقوانين الدولية.
إن النفط والغاز، يتصدران رأس حربة الصراع العالمي، ويؤكد ذلك ما هو حاصل حالياً في أوروبا وروسيا والولايات المتحدة وبقية دول العالم، فمنذ زمن بعيد والطاقة ومصادرها، تشكلان مطمعاً رئيسياً للدول الاستعمارية، كونها المحرك الأساسي للاقتصاد وعملية التنمية والتطور.