أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، القيادي خليل الحية، أن الإشكال الحقيقي في مفاوضات وقف العدوان العسكري على قطاع غزة "هو عدم قبول العدو الصهيوني وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة".
أغلق مؤشر بورصة مسقط "30"، اليوم الخميس عند مستوى 4713.64 نقطة، مرتفعا بـ 6.5 نقطة، وبنسبة 0.14 بالمائة مقارنة مع آخر جلسة التداول والتي بلغت 4707.10 نقطة.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة تطلع على أوضاع ميناء الحديدة
الحديدة - سبأ:
اطلعت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة - نائب بعثة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ جويس مسويا، على أوضاع ميناء الحديدة وأرصفة وأعمال التشغيل فيه.
كما اطلعت مسويا على ما تعرض له من خسائر نتيجة استهداف طيران العدوان للكرينات الجسرية وعدد من المنشآت في الميناء.
والتقت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بالمركز الرئيسي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، والرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد أبو بكر إسحاق.
ناقش اللقاء الذي ضم وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي والممثل المقيم للأمم المتحدة - منسق الشؤون الإنسان "أوتشا" باليمن وليام ديفيد غريسلي، والمدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا طارق تلاحمة، ومدير مكتب الأمم المتحدة باليمن سجاد محمد ساجد، الجوانب التشغيلية والخدمية لمينائي الحديدة والصليف وأبرز احتياجاتهما من مشاريع التأهيل والتطوير في ظل ما تعرضا له من تدمير واستهداف مباشر وممنهج من قبل العدوان.
وتطرق الاجتماع إلى المشاريع التي التزم بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة "UNDP"، لإعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب اتفاقية ستوكهولم.
وفي الاجتماع استعرض رئيس المؤسسة القبطان إسحاق دور موانئ البحر الأحمر في تلبية احتياج الشعب من المواد الأساسية والضرورية .. مبيناً أن 90 بالمائة من المواد والمساعدات الإنسانية والإغاثية لمنظمات الأمم المتحدة تصل عبر ميناء الحديدة.
وأوضح أن إجمالي الخسائر والأضرار المباشرة وغير المباشرة التي تعرض لها الميناء جراء العدوان والحصار تجاوزت اثنين مليار دولار .. لافتاً إلى اللقاءات التي عقدتها المؤسسة مع وفود أممية تمخض عنها اتفاقات وعمل دراسات مع البرنامج الإنمائي لتنفيذ برنامج معالجات طارئة تم تحديدها عبر ثلاثة مسارات طارئة بتكلفة 713 مليون دولار ولم ينفذ منها شيء، باستثناء مشروع بتكلفة سبعة ملايين دولار، فيما باقي المشاريع ما تزال بانتظار التنفيذ.
وأكد القبطان إسحاق، أهمية الإسراع في تنفيذ مشاريع تأهيل ميناء الحديدة، كون الميناء يعاني من شحة في المعدات والأجهزة ذات الأولوية من الكرينات "الرافعات الجسرية" التي استهدفها العدوان بشكل متعمد لإيقاف العملية التشغيلية بالميناء
ولفت إلى ممارسات تحالف العدوان واستمرار أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود رغم خضوعها للتفتيش المسبق، في مخالفة واضحة لاتفاقات جنيف والقوانين الدولية وبنود الهدنة المعلنة.
وشدد رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، على ضرورة السماح للمؤسسة باستيراد قطع الغيار اللازمة للآليات والمعدات الخاصة، والتي تمثل ضرورة قصوى لاستمرار التشغيل .. مؤكداً أن منع استيرادها من قبل دول العدوان يمثل تهديداً للشعب اليمني.
فيما أعربت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة - نائب بعثة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ عن تقديرها لحفاوة الاستقبال والتسهيلات المقدمة لزيارتها للمحافظة والميناء.
وأشارت إلى أن زيارتها للمحافظة هي الأولى .. موضحة أنها ستقوم بنقل كل ما شاهدته بكل شفافية ووضوح إلى الجهات المعنية.
وجددت مسويا، التأكيد على حشد كافة الإمكانيات والدعم لإعادة الميناء لأداء دوره الكامل خلال الفترة المقبلة.
