أعلنت القوات المسلحة استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر، وإسقاط طائرة أمريكية في محافظةِ صعدةَ، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على اليمن.
يبدو من الأهمية بمكان تكرار التأكيد على أن كل ما قام به كيان العدو الصهيوني من إجراءات عسكرية واستخباراتية لمنع المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله من مواصلة عملياتها العسكرية نصرةً لقطاع غزّة وإسنادا لمقاومته، لم تؤتِ أؤكلها، أمام تطور وصمود هذه المقاومة واستبسالها، وثباتها على الأرض وقدرتها الفذة في مواجهة جيش العدو الصهيوني.
ارتفعت أسعار النّحاس في تعاملات اليوم الجمعة، إلى عشرة آلاف دولار للطن لأول مرة منذ عامين في ظل مخاوف من عجز شركات التعدين على تلبية الطلب المتزايد على المعدن من جانب الصناعات الصديقة للبيئة.
عز الدين: المقاومة الفلسطينية بجميع أذرعها موحدة تقاتل في الميدان
غزة- سبأ:
صرح المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، بأن المقاومة الفلسطينية موحدة، وجميع أذرعها المسلحة تقاتل في الميدان. وقال عز الدين في حديث خاص لموقع "فلسطين أون لاين"، اليوم السبت: إن "المقاومة الفلسطينية من خلال الغرفة المشتركة تدير المعركة بكل حنكة واقتدار". ولفت إلى أن سرايا القدس أطلقت على هذه العملية "وحدة الساحات" لتؤكد للاحتلال الإسرائيلي أنه لا يمكن فصل الجبهات الفلسطينية عن بعضها.. مؤكدًا أن غزة جزء من مناطق فلسطين، ولن يُسمح للاحتلال بالاستفراد بأي منطقة منها.
وأشار عز الدين إلى أن المقاومة الفلسطينية بَنَت إستراتيجية موحدة من أجل تحرير فلسطين.. داعيًا لرص الصفوف والاستعداد للتحرير.
وأكد أن العدو الصهيوني يسعى لبث السموم بواسطة الإشاعات الكاذبة، للتأثير في وحدة المقاومة في الميدان.. مشدداً على أن "وحدة المقاتلين في الميدان، والتنسيق الكبير بين الفصائل والغرفة المشتركة".
ونبّه إلى أن الجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة مخابرات العدو الصهيوني من أجل شق صفوف المقاومين، لكنها باءت بالفشل.
وأضاف: "الاحتلال حاول جاهدًا تحييد بعض الفصائل الفلسطينية عن القتال، لكن نؤكد للجميع فشلها، بالوعي الكبير والإرادة الفولاذية في الميدان".
ودعا عز الدين المقاومين في الضفة الغربية للقتال ومساندة المقاومة بغزة، كما ساندتها مقاومة غزة، كما دعا للمبادرة واقتحام المواقع العسكرية القريبة من الضفة الغربية.
وعن جهود الوساطات الدولية بشأن التهدئة قال عز الدين: "من المبكر الحديث عن تهدئة في ظل ارتقاء الشهداء وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها".. مشيرًا إلى أن الأولوية للمقاومة والرد على جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
وتابع قائلا: "الاتصالات لم تتوقف منذ بدء العدوان وحتى هذه اللحظة، من الجانب المصري والأمم المتحدة، لكن جريمة الاحتلال كبيرة، وعليه تحمل النتائج".
وأوضح أن العدو الصهيوني هو من بدأ العدوان على شعبنا، وليس باستطاعته إيقافه بهذه السهولة.. مطالباً الشعب الفلسطيني بعدم الانجرار خلف الإشاعات.
ودعا إلى أن يكون مصدرهم الوحيد والموثوق هو المقاومة والغرفة المشتركة.