أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ "اللُّدِ" وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قالت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن سلطات العدو أغلقت المجال الجوي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما دوت صافرات الإنذار وهرع المستوطنون الصهاينة إلى الملاجئ جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
السودان يعلن قتل إثيوبيا لسبعة جنود.. والحكومة تستدعي سفيرها لدى أديس أبابا
الخرطوم - سبأ: أعلن الجيش السوداني عن قيام القوات الإثيوبية بقتل سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم، في الوقت التي استدعت الحكومة السودانية سفيرها لدى أديس أبابا.
وقال الجيش السوداني في بيان أصدره اليوم و نقلته وكالة الأنباء السودانية، إن الجيش الإثيوبي قام "بإعدام سبعة جنود سودانيين ومواطن كانوا أسرى لديهم"، مضيفا أن هذا السلوك "يتنافى مع كل قوانين وأعراف الحرب والقانون الدولي الإنساني".
وأكد الجيش السوداني أن "ما حدث لن يمر مرور الكرام، وان القوات المسلحة السودانية سترد على هذا التصرف بما يناسبه".
و أدانت وزارة الخارجية السودانية من جانبها ما أقدم عليه الجيش الإثيوبي ووصفت ذلك بأنه "جريمة نكراء تجافي مبادئ القانون الإنساني الدولي بقتله سبعة أسرى من الجنود السودانيين ومواطنا مدنيا".
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان لها أنه كان قد تم اختطاف الجنود والمواطن المدني من داخل الأراضي السودانية بتاريخ 22 يونيو الجاري، وتم اقتيادهم إلى داخل الأراضي الإثيوبية وقتلهم
وأعلنت الوزارة ان السودان استدعى سفيره لدى إثيوبيا فوراً للتشاور، كما سيتم اليوم استدعاء السفير الإثيوبي بالخرطوم لإبلاغه بشجب وإدانة السودان لهذا السلوك "غير الانساني".. مشيرة إلى أنه "حفاظاً على سيادة بلادنا وكرامة مواطنيها شرعت الوزارة في تقديم شكوى رسمية لمجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة".
يذكر ان منطقة الحدود السودانية الاثيوبية تشهد توترات متصاعدة في أعقاب استرداد الجيش السوداني في نوفمبر 2020 لأكثر من 90% من منطقة الفشقة السودانية وبسط سيطرته عليها بعد 25 عاما من السيطرة الإثيوبية عليها.
وأعاد انتشار قواته لتأمين الحدود وطالب إثيوبيا باسترجاع بقية الاراضي السودانية بالحوار والحلول السلمية.