خمسة أشهر ونيف منذ تدشين القوات المسلحة اليمنية بصنعاء معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" المساندة لعملية "طوفان الأقصى" المباركة، شهدت المنطقة خلالها العديد من المُتغيرات ، وأحدثت المعركة ردة فعل عنيفة لدى رُعاة الكيان الصهيوني الغاصب.
رغم التدخلات من إدارات الجامعات والقمع الشديد والاعتقالات التي تمارسها الشرطة الأمريكية.. يتواصل حراك طلاب الجامعات الأمريكية الداعم لفلسطين في العديد من الجامعات في أنحاء الولايات المتحدة، بل ويتسع ليصل إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية.
نُظمت بمحافظة الحديدة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار "مستمرون في مواجهة العدوان وسنصرخ في وجه المستكبرين".
وفي الوقفات التي شارك فيها أعضاء من السلطة المحلية ومدراء مكاتب تنفيذية، أكد المشاركون أهمية الشعار كسلاح وموقف في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
وأشاروا إلى أهمية مشروع الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، لاستنهاض الأمة في مواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين.. مؤكدين أن الصرخة جاءت بعد إعلان أمريكا حربها على الإسلام والمسلمين.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات الاستمرار في رفد الجبهات ترجمة لشعار الشهيد القائد لما له من أثر كبير على أعداء الأمة ومواجهة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.
وحثت الجميع على مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلي.. مؤكدة أهمية استمرار حملة "إعصار اليمن" والدفع بالطلاب والطالبات للمدارس الصيفية لتحصينهم من الأفكار الهدامة وتنمية قدراتهم في مختلف الجوانب العلمية والمعرفية.
وشددت البيانات على ضرورة تعزيز وحدة الصف لإفشال مخططات العدوان والتحرر من الوصاية والتبعية.