كييف-سبأ:
أقر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع في مدينة ماريوبول خطير للغاية وأن القوات الأوكرانية أصبحت تسيطر على جزء صغير فقط من المدينة، لكنه قال إن حكومته على اتصال يومي مع المدافعين عن المدينة.
وجاء ذلك بعد تقارير أفادت بأن روسيا منحت المقاتلين الأوكرانيين في ماريوبول مهلة ساعات لإلقاء أسلحتهم مقابل ضمان سلامتهم.
ولم يتطرق زيلينسكي إلى تقارير تفيد بأن الجيش الروسي طرد جميع مقاتلي القوات الأوكرانية في المدينة الساحلية المحاصرة تقريبا. وأكد الرئيس الأوكراني على أن حكومته على اتصال يومي بالمقاتلين هناك.
وعرضت روسيا إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين الذين يقاتلون في مدينة ماريوبول الساحلية الرئيسية، بشرط أن يلقوا أسلحتهم اليوم الأحد.
وقالت الحكومة الروسية إن الجنود الأوكرانيين و من وصفتهم بـ "المرتزقة الأجانب" الذين ما زالوا يقاتلون في ماريوبول، والتي تقول روسيا إنها سيطرت عليها تقريبا، يمكن ان يلقون أسلحتهم بين الساعة 06:00 و13:00 من اليوم الأحد بتوقيت موسكو وستكون سلامتهم مضمونة.
وأضافت أن من يفعلون ذلك سيعاملون بما يتماشى مع اتفاقية جنيف بشأن أسرى الحرب.
وتقول روسيا إن القوات الأوكرانية الوحيدة المتبقية في المدينة موجودة في منطقة صغيرة حول منطقة مصانع الصلب في آزوفستال.
وأضاف البيان أن القوات الروسية "ستبث باستمرار" تفاصيل العرض الذي تقدمه للجنود الذين ما زالوا في أزوفستال كل 30 دقيقة طوال الليل.
كما شجعت القوات على عدم انتظار الإذن بالاستسلام من كييف، واتخاذ القرار بأنفسهم.
وكان الرئيس زيلينسكي قد حذر في وقت سابق، من أن "القضاء" على المقاتلين المتبقين في ماريوبول سيضع حدا للمحادثات مع روسيا.
