القدس المحتلة- سبأ:
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، شابين مقدسيين بعد دهم وتفتيش عدد من المنازل في أحياء البلدة القديمة بالقدس المحتلة.. فيما رفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب القصوى عند باب العامود في القدس المحتلة مساء اليوم، وذلك في ضوء توقعات بوقوع توترات صعبة الليلة في المنطقة.
ونقلت وكالة "فلسطين اليوم" عن مصادر مقدسية، القول: إن قوات الاحتلال اقتحمت حي بطن الهوى في بلدة سلوان بالقدس المحتلة، وفتشت عددا من المحال التجارية والمنازل في الحي.. مشيرة إلى اعتقال الشاب منذر الرجبي، بعد اقتحام منزله في حي بطن الهوى.
واقتحمت قوات الاحتلال منازل المقدسيين بشارع الواد في البلدة القديمة، وأجرت عمليات تفتيش بها.
وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب راضي الددو من شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس، بعد ان داهمت عدة منازل وفتشتها.
في سياق متصل، مددت محكمة الاحتلال في القدس، اعتقال المصور المقدسي محمد دويك حتى الأربعاء القادم.
وأفادت عائلة دويك بأن عناصر من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحمت المنزل في بلدة بيت حنينا شمال القدس، عند الساعة الرابعة والنصف فجرًا، بشكل همجي.
وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت المنزل وصادرت على الفور هاتف دويك و"اللابتوب" الخاص به، ثم اعتقلته واقتادته لأحد مراكز التوقيف.
وفي الآونة الأخيرة ارتفعت وتيرة استهداف قوات الاحتلال للشبان المقدسيين، وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وتستهدف سلطات الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات وهدم البيوت، بهدف عزل المسجد الأقصى وحماية اقتحامات المستوطنين.
على الصعيد ذاته.. رفعت شرطة الاحتلال حالة التأهب القصوى عند باب العمود في القدس المحتلة مساء اليوم الأحد، وذلك في ضوء توقعات بوقوع توترات صعبة الليلة في المنطقة.
ودفعت شرطة الاحتلال بتعزيزات عسكرية، ونشرت نحو 3000 من أفرادها في البلدة القديمة.
وكانت وسائل الإعلام العبرية قالت: إن وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد وصل إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
الجدير ذكره أن ساحة باب العامود شهدت مواجهات عنيفة في رمضان الماضي، حين حاولت سلطات الاحتلال منع المقدسيين من التجمع فيها.
