بلغراد-سبأ:
يدلي الصرب بأصواتهم اليوم الأحد في انتخابات يأمل من خلالها الرئيس الشعبوي السكندر فوتشيتش تمديد حكمه المتواصل منذ عشر سنوات طارحا نفسه ضامنا للاستقرار في ظل الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وسيختار الناخبون رئيسا و250 نائبا في البرلمان إلى جانب انتخابات في عدد من البلديات.
وتفيد نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة ان حزب التقدم الصربي (وسط يمين) بزعامة فوتشيتش، سيؤكد هيمنته على البرلمان فيما الرئيس هو الأوفر حظا للفوز بولاية جديدة.
غير أن بدء الحرب في أوكرانيا في نهاية فبراير غيرت مسار الحملة في حين توقع مراقبون في وقت سابق أن يكون التركيز على مواضيع مثل البيئة والفساد والحقوق.
واستغل فوتشيتش غزو أوكرانيا لمصلحته مثيرا الهواجس إزاء احتمالات حدوث عدم استقرار ومقدما في الوقت نفسه ضمانات بأنه وحده قادر على الحيلولة دون وقوع بلاده في أزمة مماثلة.
ورفع في منتصف الحملة شعارا جديدا هو "سلام. استقرار. فوتشيتش".
وقال في تجمع انتخابي "هذه الأزمات ضربت اقتصادات أقوى بكثير من اقتصادنا إلا اننا نتمتع باستقرار تام ونواجه التحديات بنجاح" واعدا بمتوسط أجور قدره ألف يورو في مقابل 600 راهنا.
وتشير الاستطلاعات الأخيرة إلى أن المنافس الرئيسي لفوتشيتش سيكون قائد الجيش السابق زدرافكو بونوش، الجنرال المتقاعد الذي جاء ترشحه مفاجئا والمدعوم من معسكر المعارضة المؤيد للاتحاد الأوروبي.
وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 18,00 بتوقيت غرينتش وينتظر صدور النتائج غير الرسمية مساء.