الأراضي المحتلة- سبأ:
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة بشأن العمليات الأخيرة التي جرت في الداخل الفلسطيني ومن بينها عمليات بئر السبع والخضيرة.
وأفادت الصحيفة، بأن "تقديرات المؤسسة الأمنية في (إسرائيل) تشير إلى أنه لا دليل على تلقي منفذي عملية بئر السبع والخضيرة تعليمات من "داعش".. مشيرة إلى أن موجة العمليات الفردية سوف تستمر بشكل أوسع خلال شهر رمضان.
وأشارت إلى أن "المؤسسة الأمنية الصهيونية تواجه صعوبة في تقدير المدة التي ستستمر فيها موجة العمليات، بسبب خصائص تنفيذ العمليات التي لا تحتوي على بنية تنظيمية ولا اتصالات".
والثلاثاء الماضي، لقى 4 صهاينة مصرعهم بعد عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع.
والأحد، أدت عملية بطولية بإطلاق نار في مدينة الخضيرة إلى مقتل شرطيين صهيونيين وإصابة عدد آخر بجروح.
على الصعيد ذاته.. نشر جيش الاحتلال الصهيوني الآلاف من جنوده صباح اليوم في مدن الكيان مع التركيز على القدس، حيث نشر فيها الآلاف من الجنود وعناصر الشرطة وذلك خشية وقوع المزيد من العمليات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن شرطة الاحتلال نشرت قرابة 3 آلاف شرطي في القدس مع التركيز على البلدة القديمة.. كما تم نشر المئات من الجنود في المحاور الرئيسية من المدينة حيث شوهدت طوابير من الجنود في أماكن مركزية في القدس.
أيضا تم نشر 1300 جندي من شتى الوحدات العسكرية في مدن الداخل المحتل عام 1948 سعياً لمنح "الإسرائيليين" شعوراً بالأمن بعد موجة العمليات الأخيرة.. ومن بين الوحدات وحدات خاصة مثل "سييرت متكال" و "شاييطت 13" وغيرها من الوحدات.
وتعتقد دوائر أمنية صهيونية أن نشر عدد كبير من القوات في الشوارع سيساهم في إعادة الحياة إلى نصابها في ظل مستويات الهلع في المجتمع الصهيوني بعد العمليات الأخيرة.
وإجمالاً.. فقد لقي نحو 11 جنديا ومستوطنا صهيونياً مصرعهم وأصيب العشرات في سلسلة عمليات وقعت خلال الأسابيع الأخيرة في مدن الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية المحتلة.