أظهرت المواقع الملاحية لتتبع السفن عبر الأقمار الاصطناعية، عدد الرحلات التجارية بين الموانئ المحتلة من جهة والموانئ المصرية والتركية من جهة أخرى خلال الفترة من 1- 8 أغسطس الجاري والتي بلغت 92 رحلة.
لم يعد غانم العطار، ذلك الأكاديمي المبتسم، الذي استقبال التكريم على منصات الجامعات والمؤسسات، بل صار رجلاً يحمل قربتي مياه، ويشارك في طوابير النازحين بسبب حرب الإبادة والتجويع التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة.
سجّل المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوى له في 29 شهرًا وسط إقبال قوي على الشراء من قِبل الصناديق والمؤسسات الاستثمارية المحلية والمستثمرين العُمانيين.
مجلس الشورى يدين إعدام 81 شخصاً في السعودية بينهم يمنيين
صنعاء- سبأ:
دان مجلس الشورى، إقدام النظام السعودي المجرم على إعدام 81 من أبناء الحجاز بينهم أسرى يمنيين.
واعتبر المجلس في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، هذه الجريمة مخالفة صريحة للمعاهدات والمواثيق الدولية التي شددت على حماية الأسرى والحفاظ على حياتهم ورعاية حقوقهم وممتلكاتهم، وأن تعريضهم للإهانة أو التعذيب جريمة حرب يُقاضى عليها النظام السعودي أمام محكمة الجنايات الدولية.
وأشار البيان إلى أن هذه المجزرة التي ارتكبها النظام السعودي بحق عشرات الأشخاص من أبناء الحجاز واليمنيين تعبر عن مدى إفلاسه وتعطشه لدماء العرب والمسلمين واستهتاره بحياة الناس وأرواحهم.
ولفت إلى أن مثل هذه الجريمة ديدن النظام السعودي ومذهبه منذ أن تأسست مملكته الظلامية التي قامت على سفك الدماء وقتل الأبرياء من ابناء الحجاز ونجد، بالإضافة إلى المجازر التي ارتكبها بحق الحجاج اليمنيين وغيرهم من أبناء الأمة الإسلامية .
وأكد البيان أن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم وسيحاسب عليها النظام السعودي عاجلاً أم آجلا وأن اليمنيين سيأخذون بثأرهم ممن أفتى ووجه ونفذ هذه الجريمة البشعة بكافة الوسائل المتاحة .
ودعا البيان كافة أحرار الأمة والعالم إلى إدانة هذه الجريمة الوحشية التي أقدم عليها النظام السعودي المتطرف الذي أدمن سفك الدماء، والعمل على ملاحقته أمام المحاكم الدولية والإقليمية.
وحمل البيان المنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية هذه الجريمة التي ما كان ليُقدم عليها النظام السعودي لولا تواطؤ هذه المؤسسات وخضوعها للابتزاز الأمريكي الذي يقف وراء الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها هذا النظام المتوحش بحق أبناء الأمة العربية والإسلامية.