طهران- سبأ:
أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن استشهاد جنديين إيرانيين، جراء قصف لكيان الاحتلال "الاسرائيلي" بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
ونقلت قناة الميادين الليلة الماضية عن الحرس الثوري، القول: إنه "مما لا شك فيه أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" سيدفع ثمن هذه الجريمة".
من جهتها أعلنت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أنّ "اثنين من القوات الإيرانية استشهدا إثر الهجوم "الإسرائيلي" الأخير على ريف دمشق".
وقالت الوكالة: "خلال هجوم مقاتلات الكيان الصهيوني يوم الإثنين على ريف دمشق في سوريا، استشهد إثنان من القوات الإيرانية، وهما مرتضى سعيد نجاد، وإحسان كربلائي بور".
في المقابل، كتب معلق الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف"، العبرية، طال لف رام، على توتير: "بعد الإعلان في إيران عن مقتل جنديين لهم في سوريا، هناك رفع معين في حالة الاستنفار لدى جيش الاحتلال في الشمال".
وأضاف: "لا يتعلق الأمر بشيء دراماتيكي، بل بشكل خاص في الاستخبارات والمنظومات الدفاعية.. ولا توجد معلومات محددة.. في الأيام العادية الرد الفوري هو سيناريو أقل واقعي، لكن في المقابل نحن لسنا في أيام عادية".
الجدير ذكره أن في فجر الإثنين، استُشهد أيضاً مواطناً سوريا، جراء عدوان صهيوني.
وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء السورية (سانا): "حوالي الساعة الخامسة من صباح يوم الإثنين، نفّذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه جنوب بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.. وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت معظمها".
وفي 24 فبراير الماضي، استشهد 3 جنود سوريين جراء عدوان صهيوني بالصواريخ على بعض النقاط في محيط دمشق.
