بيروت- سبأ:
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية النائب حسين الحاج حسن، أنه "كما في فلسطين فإن المقاومة في لبنان أصبحت أمرا قاطعا وحقيقة وقوة ردع مقتدرة وقوية، وباتت شاملة على امتداد لبنان وسوريا والعراق وفلسطين واليمن وكل الشعوب الحرة، حتى شعوب الدول التي طبعت تختلف مع حكامها.
ونقلت قناة المنار عن حسن في كلمة له خلال حفل تأبيني أقيم في النادي الحسيني في صيدا، قوله: إن "الولايات المتحدة وحلفائها لن يتوقفوا عن حصار المقاومة وضربها في كل المنطقة، إذ أن المال الامريكي والسعودي الذي يُصرف في لبنان هدفه ضرب المقاومة".
وأضاف: إن "السفارة الأمريكية وصلت بها الأمور إلى درجة انها أصبحت حزبا يشكل اللوائح الانتخابية القادمة وترعى اتفاقات لتشكيل لوائح، بالإضافة إلى الزيارات التي تجريها لمرشحين".
وتساءل الحاج حسن: "أوليس هذا تدخلا بالسيادة؟ ولماذا السياديين يكممون أفواههم أمام تدخلاتها وزياراتها لهم ومناقشتها لبرامجهم واستطلاع آرائهم حول الانتخابات؟".
وتابع قائلاً: إن "كيان العدو الصهيوني سيبقى كيانا غير شرعي وسنواصل مساعينا لزواله"، وشدد على أن "التطبيع والتعامل معه خيانة ولن يصبح في يوم من الأيام أمرًا مشروعًا أو مقبولًا".
واعتبر أن "الهدف كان منذ البداية تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء حركات المقاومة في المنطقة، لكن المقاومة واصلت توسعها أمام كل هذه المحاولات والاتفاقيات التي ابرمت مع الكيان".
وقال: إن "القضية الفلسطينية أصبحت حقيقة واقعة في قلب فلسطين كل فلسطين، وأكبر دليل على ذلك كانت معركة "سيف القدس"".
