القدس المحتلة- سبأ:
تجددت المواجهات الليلة الماضية، بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حي الشيخ جراح بمدينة القدس.. وبدأت قوات الشرطة، بتفريق الفلسطينيين في حي الشيخ جراح في القدس بشاحنات ضخ المياه وقنابل الصوت.
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن الهلال الأحمر في القدس، قوله: أصيب مما لا يقل عن 31 مواطناً خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة.
وأضاف: "تم تقديم الاسعاف الأولي لجميع الاصابات ميدانيا ونقل ٦ اصابات منها للمستشفى، وهناك من الإصابات المذكورة ٣ مسعفين وصحفية و٢ من المتضامنين الاجانب".
وتابع: "تنوعت الاصابات ما بين الرصاص المطاطي وقنابل الصوت التي ادت الى حروق، واصابات جراء الاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل".
حولت سلطات الاحتلال، الأحد، حي الشيخ جراح في القدس إلى ثكنة عسكرية، عقب افتتاح عضو الكنيست المتطرف "إيتمار بن غفير" مكتبه وسط الحي.. وتحولت شوارع حي الشيخ جراح وأزقته لساحة كَرِّ وفَرِّ، بين الشبان وقوات الاحتلال والمستوطنين.
وتوالت اقتحامات المستوطنين لحي الشيخ جراح، رافعين أعلام الاحتلال، مستفزين المواطنين بالشتائم والألفاظ النابية ورشهم بغاز الفلفل، وتهديدهم بالعصي.. وأغلقت الشرطة، مساء الأحد شارع حي الشيخ جراح، ونصبت الحواجز على مداخله ومنعت مرور المركبات والمشاة الى الحي.
ووسط حلقات الرقص والغناء وتشغيل المكبرات الصوتية، وسط ارض عائلة سالم، مكان "مكتب بن غفير"، أخلت القوات المكان من المقدسيين، ودفعت افراد عائلة سالم باتجاه منزلهم لمنعهم من التواجد امام المنزل.
كما أدى المواطنون صلاتي المغرب والعشاء وسط حي الشيخ جراح، رغم محاولة منعهم وعرقلتهم من قوات الاحتلال والمستوطنين.. وعلى الشارع الرئيسي انتشرت فرق الخيالة وابعدت الشبان من المكان.. وألقت القوات القنابل الصوتية في عدة مناطق في الحي، واعتقلت 5 شبان.