الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأحد، 19 شوال 1445هـ الموافق 28 أبريل 2024 الساعة 11:46:07 ص
تدشين مراكز التعبئة العامة للجانب الرسمي تدشين مراكز التعبئة العامة للجانب الرسمي
دُشن اليوم، بصنعاء، مراكز التعبئة في الجانب الرسمي لـ 40 جهة مركزية وإقامة الورشة التدريبية الخاصة بتنفيذ برامج وأنشطة التعبئة في الفترة 18-19 شوال الجاري.
أمريكا تشتعل من الداخل بفعل الاحتجاجات في جامعاتها أمريكا تشتعل من الداخل بفعل الاحتجاجات في جامعاتها
تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بالاحتجاجات الملتهبة التي عمّت معظم جامعاتها المناهضة للحرب الصهيونية وما يرتكبه كيان العدو من حرب إبادة جماعية في غزة، مرحلة جديدة من الاحتقان في السياسة الأمريكية المتخبطة والعشوائية في المنطقة والعالم.
المركزي الصيني يضخ ملياري يوان في النظام المصرفي المركزي الصيني يضخ ملياري يوان في النظام المصرفي
أعلن بنك الشعب (المركزي) الصيني اليوم الأحد، عن ضخ ملياري يوان (47ر281 مليون دولار) في النظام المصرفي عبر آلية إعادة الشراء العكسي أجل سبعة أيام بفائدة قدرها 8ر1 في المائة.
الدوري الإنجليزي: مانشستر يونايتد يتعثر بتعادل إيجابي أمام بيرنلي 1-1 الدوري الإنجليزي: مانشستر يونايتد يتعثر بتعادل إيجابي أمام بيرنلي 1-1
خرج مانشستر يونايتد بنقطة واحدة من مباراته أمام بيرنلي المهدد بالهبوط الليلة الماضية، بعدما سجل البديل محمد زكي العمدوني هدفا من ركلة جزاء متأخرة ليتعادلا 1-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ضربة قوية لآمال يونايتد في التأهل لمسابقة أوروبية.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار العدو الصهيوني يعتقل 15 فلسطينياً بينهم فتاة وطفلان من الضفة الغربية
اخر الاخبار تفقد الدورات الصيفية بمحافظة صنعاء
اخر الاخبار الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية وأجواء حارة نسبياً
اخر الاخبار القوات الروسية تقصف منشآت طاقة وتصنيع أسلحة أوكرانية
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  تقارير وتحقيقات
الإمارات دويلة غير آمنة
الإمارات دويلة غير آمنة

الإمارات دويلة غير آمنة

صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات:

لم تكن الإمارات تتوقع ان يطالها الردع الاستراتيجي اليماني بعد مشاركتها للسعودية في العدوان الغاشم على الشعب اليمني على مدى سبع سنوات مارست فيها أبشع الجرائم بحق الإنسانية والاقتصاد الوطني والإمعان في القتل والتدمير، مستغلة بعدها الجغرافي عن اليمن.

ورغم تواضع الخطر المادي الذي يصيبها جراء الضربات الصاروخية والجوية من اليمن إلا أن مخاطر السمعة أكبر بكثير بالنسبة لها، لانها تسوّق نفسها على أنها واحة للاستقرار، وملاذا آمناً في المنطقة.

وتعد العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق الإمارات خلال يناير الماضي بمثابة تحذير لوقف تورطهم في الحرب على اليمن، أو مواجهة المزيد من القصف، وهو ما أعلنه المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع بأن " دويلة الإمارات غير آمنة " والذي يعد رسالة قوية لكل رؤوس الأموال العربية والدولية تؤكد أن هذه الدويلة لم تعد حاضنة للاستثمارات بل اصبحت بيئة الأعمال فيها غير مواتية لأية استثمارات كونها صارت ساحة حرب مفتوحة.

ولان الإمارات تعتمد في دخلها على النفط والسياحة والخدمات والتبادل التجاري والنقل البحري والجوي والاستثمارات الأجنبية، الا انها اليوم تستجدي العالم لإنقاذ اقتصادها بعد أن وجدت نفسها أمام معادلة عسكرية جوية فرضتها القوات المسلحة اليمنية، جعلت الامارات في مرمى القوة الصاروخية وطيران الجو المسير اليمني.

حيث طلبت من الولايات المتحدة بتجديد الصواريخ الاعتراضية خاصة نظامي "ثاد" و"باتريوت"، وهو ما اكده قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال فرانك ماكنزي، الخميس الماضي، قائلا "أن امريكا ستساعد الإمارات في تحديث دفاعاتها الصاروخية، وأنها ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها".

وكان ماكنزي، قد أعلن في وقت سابق، إن الولايات المتحدة سترسل سرباً من مقاتلات "F-22" لمساعدة الإمارات في أعقاب العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي شمل هجومها قاعدة الظفرة التي تستضيف قوات أميركية.

بينما أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ولي عهد الإمارات، في اتصال هاتفي في الثاني من فبراير الجاري، بأن واشنطن سترسل المدمرة "يو.إس.إس كول" المسلحة بصواريخ موجهة لمرافقة البحرية الإماراتية قبيل زيارة السفينة لأبو ظبي.

ونقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن الكاتب والصحافي الإسرائيلي يوسي ميلمان أمس الجمعة، أن الإمارات طلبت من إسرائيل تزويدها بأنظمة دفاع جوي، في اطار توقيع الطرفان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون السياحي والاقتصادي في إطار اتفاقية تطبيع العلاقات بينهما.

وألمح ميلمان إلى أن المسئولين الإماراتيين يهتمون اهتماما خاصا بالدفاعات الجوية الإسرائيلية مثل القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وأنظمة الرادار.

وقال إن إسرائيل تدرس الطلب الإماراتي بنوع من التحفظ، معتبرة ذلك أمرا خطيرا يجب التعامل معه بحذر، لان تزويد الإمارات بأنظمة دفاع جوي قد يضر بالتفوق التكنولوجي لتل أبيب وقد يثير غضب واشنطن.

ويرى خبراء أن تأثير الهجمات اليمنية على الأسواق المالية الإماراتية ليس هو المهم، لكن في حال تكرار الهجمات ستكون خسائر الإمارات هائلة، خاصة على صعيد الاستثمارات الأجنبية، فأصحاب رؤوس الأموال عادة ما يبحثون عن المناطق الأكثر أمناً حول العالم لضخ أموالهم فيها ويغادرون فور حدوث أي توتر قد يؤثر على استثماراتهم.

فبحسب أحدث الإحصائيات الرسمية، بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية في الإمارات، نحو 174 مليار دولار، يتركز معظمها في قطاعات النفط والغاز والاقتصاد الرقمي والعقارات والطاقة المتجددة والزراعة والابتكار والتكنولوجيا.

ويضاف إلى أن قطاع الاستثمار والقطاع العقاري والتبادلات التجارية يعتمد على الأمن في دويلة الإمارات التي احتلت المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً والـ15 عالمياً، من حيث قدرتها على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بحسب نتائج تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي للعام 2021 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية الأونكتاد، وتحتل المرتبة الأولى على مستوى غرب آسيا مستحوذة على ما نسبته 54.4 % من إجمالي التدفقات الواردة إلى هذه المنطقة البالغة 36.5 مليار دولار.

وعلى مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حصدت الامارات المرتبة الأولى أيضاً مستحوذة على نحو 40.2 % من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى هذه المنطقة والبالغة 49.4 مليار دولار.

وإضافة إلى التهديد الذي يواجه هذه الأرقام القياسية حال توسع الهجمات فإن قطاع السياحة الذي تفوق على أبرز عشر وجهات سياحية في العالم خلال النصف الأول من 2021 يواجه ذات التهديد.

 وباعتبار الامارات مركزاً اقليمياً وتجارياً في المنطقة، فقد سعت لإنفاق مليارات الدولارات دفاعاً عن سمعتها الاستثمارية خلال السنوات الماضية من عدوانها على اليمن.

ومنذ مطلع العام الحالي، شن تحالف العدوان على نحو غير مسبوق مئات الغارات على المدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية، مخلفاً دماراً وجرائم حرب وحشية راح ضحيتها المئات من المدنيين بين شهيد وجريح، وتدمير أحياء على رؤوس ساكنيها، كان أخرها الجريمة الكبرى بحق نزلاء السجن الاحتياطي في صعدة، التي هزت الرأي العام، وأثارت سخط الشعوب العربية.

وسبق أن رافق هذه الجرائم خطوات خطيرة، تمثلت بتدمير تجهيزات البوابة الدولية للإنترنت والاتصالات الدولية، ما تسبب بعزل اليمن عن العالم الخارجي دام أربعة أيام، بالإضافة إلى أزمة خانقة في المحروقات، تسببت بشلل في معظم المرافق الصحية والقطاعات الخدمية، بما فيها قطاع النقل. 

كل هذه الخطوات التصعيدية الإجرامية في حق الشعب اليمني تزامنت مع تصعيد ميداني لا يزال مستمراً.

فكان لزاماً على القوات المسلحة اليمنية مواجهة النار بالنار، والتي بدأت بالتدرج، من رسائل عسكرية وسياسية تحذيرية في بادئ الأمر إلى رسائل عملية ترجمت عملياً بداية بعملية "إعصار اليمن الأولى" في 17 يناير الماضي في عمق العدو الإماراتي، اسستهدفت مطاري دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في المصفح في أبوظبي وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة، وتمت العملية بخمسة صواريخ باليستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة.

وتلتها عملية "إعصار اليمن الثانية" في 24 يناير الماضي طالت قاعدة الظفرة الجوية وأهداف حساسة أخرى في العاصمة الإماراتية ابوظبي بعدد كبير من الصواريخ البالستية نوع "ذو الفقار"، إضافة إلى استهداف مواقع حيوية وهامة في دبي بعدد كبير من الطائرات المسيرة نوع "صماد 3".

كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية في نفس اليوم دك عدد من القواعد العسكرية في العمق السعودي في منطقة شرورة ومناطق سعودية أخرى بعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرة نوع "صماد 1" و "قاصف 2 كي"، فضلاً عن استهداف مواقع حيوية وحساسة في جيزان وعسير بعدد من الصواريخ البالستية.

 وفي 31 يناير الماضي أعلنت القوات المسلحة، عن تنفيذ عملية إعصار اليمن الثالثة في العمق الإماراتي، استهدفت أهدافاً نوعية ومهمة في إمارة أبو ظبي بعدد من صواريخ ذو الفقار الباليستية، وأهدافاً حساسة في إمارة دبي بعدد من طائرات صماد 3.

وعقب تنفيذ أعاصير الردع اليمنية أكدت القوات المسلحة أن دويلة العدو الإماراتي ستظل غير آمنة طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبو ظبي ودبي، في شن العدوان على الشعب اليمني.

وجدد ناطق القوات المسلحة النصح للشركات الأجنبية والمستثمرين في الإمارات بمغادرتها كونها أصبحت دولة معرضة للاستهداف، ما يجعلها غير امنة، وشملت النصيحة المواطنين والمقيمين، بالابتعاد عن المقرات والشركات الحيوية كونها عرضة للاستهداف.

وقالت القوات المسلحة اليمنية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى الشعب اليمني يعاني من ويلات الحصار الخانق وتُرتكب في حقه المزيد من الجرائم، وأنها ستستمر في الدفاع المشروع عن اليمن حتى توقف العدوان ورفع الحصار.


  المزيد من (تقارير وتحقيقات)  

أمريكا تشتعل من الداخل بفعل الاحتجاجات في جامعاتها


المجسمات الفلسطينية بالعاصمة صنعاء تجسد حضور القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني


مخاوف من مخاطر الخطة الأمريكية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر البحر


المقاومة اللبنانية .. قواعد جديدة تمهد للإنتصار الكبير ‏ للمقاومة الفلسطينية


انتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية نُصرة لغزة تُرعب القادة الصهاينة والأمريكان


جهاد اليمنيين في فلسطين عبر التاريخ وأطماع العدو الصهيوني في اليمن


حصيلة "مُفزعة ومُرعبة" لمائتي يوم من "الإبادة الجماعية" المدعومة أمريكياً وأوروبياً في غزة


الإعلام الغربي.. الاستقلالية والحياد والأخلاق المهنية "شعارات تسقط عند أول امتحان"


بإجهاض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة.. أمريكا تثبت أنها أكبر عدو للسلام العالمي


الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.. استعدادات مبكرة لبناء جيل متسلح بالقرآن


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الدورات الصيفية 1445ھ - 2024م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 18-شوال-1445
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
موجز سبأ 17-شوال-1445
[17 شوال 1445هـ الموافق 26 أبريل 2024]
موجز سبأ 16-شوال-1445
[16 شوال 1445هـ الموافق 25 أبريل 2024]
موجز سبأ 15-شوال-1445
[15 شوال 1445هـ الموافق 24 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
صعدة.. قوات العدو السعودي تستهدف منزل مواطن في مديرية باقم​
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
وزارة الصحة تدين جريمة مرتزقة العدوان في مديرية مقبنة بتعز
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
استشهاد ثلاث نساء وطفلتين بغارة لطيران مسير تابع لمرتزقة العدوان بتعز
[18 شوال 1445هـ الموافق 27 أبريل 2024]
استشهاد طفل بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في مديرية صرواح بمأرب
[11 شوال 1445هـ الموافق 20 أبريل 2024]
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني