صنعاء - سبأ :
بعث رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى علي الراعي برقية عزاء ومواساة إلى رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، وأسرة الطفل "ريان" الذي توفي إثر سقوطه في بئر بمدينة شفشاون.
وأعرب رئيس مجلس النواب في البرقية باسمه ونيابة عن هيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب عن خالص العزاء والمواساة لأعضاء البرلمان المغربي والشعب المغربي وأسرة الطفل ريان خالد أورام.
ولفت إلى التفاعل الكبير لأبناء الشعب اليمني وتوحد مشاعرهم رغم معاناتهم جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي للمدن اليمنية وهدم المساكن على رؤوس ساكنيها من الأطفال والنساء والشيوخ ودون أن يحرك المجتمع الدولي والإعلام العربي ساكناً تجاه ذلك.
وذكّر رئيس مجلس النواب بمعاناة أطفال اليمن جراء استمرار العدوان وقال "إن مأساة ريان تتكرر لأطفال اليمن الذين يموتون تحت أنقاض مساكنهم، التي تقصف يوميا بطائرات وصواريخ وقنابل العدوان المحرمة دوليا، في مشاهد مأساوية لا تلقى أي تضامن إنساني أو اهتمام من الإعلام العربي الذي جبل على المجاملة والنفاق والتغطية على جرائم حرب ترتكب بحق الأطفال في اليمن".
وأشار إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني جراء احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء، وما يترتب على ذلك من مضاعفة لحجم معاناة شعب عربي منسي في زمن الحرب والحصار، نتيجة لسياسة المجاملة والكيل بمكيالين.
وأكد أنه آن الأوان لأن يصحو الضمير العربي والإنساني ويستيقظ من سباته ليرى بعين المسؤولية والإنسانية معاناة أبناء الشعب اليمني وخاصة الأطفال، فالمواقف الإنسانية النبيلة لا تتجزأ.
ولفت الأخ يحيى الراعي إلى أهمية التحرك العربي لدعم خيارات السلام وإيقاف العدوان ورفع الحصار، وفتح كافة المنافذ والمطارات اليمنية، وفي مقدمتها موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي أمام المرضى والمسافرين والعائدين إلى وطنهم.
