الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024 الساعة 11:10:49 م
الرئيس المشاط يعّزي في وفاة اللواء عبدالكريم هادي وهيب الرئيس المشاط يعّزي في وفاة اللواء عبدالكريم هادي وهيب
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة اللواء عبدالكريم هادي علي وهيب بعد حياة زاخرة بالعطاء في خدمة الوطن.
مسيرة حاشدة في محيط سفارة الكيان الصهيوني في عمان دعماً للمقاومة ورفضاً للتهجير مسيرة حاشدة في محيط سفارة الكيان الصهيوني في عمان دعماً للمقاومة ورفضاً للتهجير
شارك المئات من الأردنيين في مسيرة حاشدة، بعد صلاة الجمعة اليوم، انطلقت من أمام مسجد الكالوتي في محيط سفارة كيان العدو الصهيوني في عمان، تنديداً باستمرار العدوان الصهيوأمريكي على غزة ودعماً للمقاومة.
ارتفاع أسعار الذهب في ظل المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط ارتفاع أسعار الذهب في ظل المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، في ظل المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط والمخاطرة في الأسواق المالية وما زاد جاذبية الذهب كملاذ آمن.
الاتحاد الألماني لكرة القدم يجدد عقد المدرب ناغلسمان حتى مونديال 2026 الاتحاد الألماني لكرة القدم يجدد عقد المدرب ناغلسمان حتى مونديال 2026
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، عن تجديد عقد مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان على رأس الجهاز الفني لـ"دي مانشافت" حتى مونديال 2026م.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار لحج.. ورشة تعريفية بالخطة التنفيذية للمراكز الصيفية في القبيطة
اخر الاخبار وزارة الخارجية تدين استغلال أمريكا لمجلس الأمن في دعم الكيان الصهيوني
اخر الاخبار الرهوي يعزّي وكيل وزارة الثروة السمكية بن سارية في وفاة أخيه
اخر الاخبار عبد اللهيان: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  عربي دولي
الهولوكوست والمشروع الصهيوني
الهولوكوست والمشروع الصهيوني

الهولوكوست والمشروع الصهيوني

صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات

أكثر من سبعة عقود على نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة المشروع النازي، ومازال الصهاينة اليهود يبحثون عن مزيد من الابتزاز للعالم بحجة المحرقة التي ارتكبت بحقهم من قبل الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.

ذلك الابتزاز الصهيوني لم يكتفي بالتذكير بتلك المزاعم في كل المحافل الدولية، ولكنه ابتزاز يسعى إلى تحقيق مزيد من المكاسب السياسية والمادية والمعنوية، وهذا ما تحقق خلال العقود السابقة بعد أن استطاع الصهاينة توقيع الاتفاقيات للحصول على أموال طائلة من الدول الغربية وفي المقدمة ألمانيا، كما هول الحال في اتفاقية لوكسمبرغ عام 1952 بين الكيان الصهيوني وألمانيا. 

وإلى جانب تلك المكاسب سعى اليهود خلال الأعوام التي اعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلى كسب تأييد العالم في مساعيهم إلى احتلال دولة فلسطين العربية واقامة دولتهم اليهودية على التراب الفلسطيني، تلك المساعي استطاعت عام 1947 من استصدار قرار دولي رقم (181) يشرع للصهاينة تقسيم الأراضي الفلسطينية، ما بين العرب واليهود، ولم تمضي سوى أشهر قليلة بعد ذلك القرار، إلا وكان العالم مع إعلان قيام الدولة الإسرائيلية في مايو 1948، وبرعاية غربية كاملة.

تعظيم الادعاءات الصهيونية من ما يسمى بالمحرقة "الهولوكوست" لم يكن عملاً اعتباطياً ولكنه مسار ممنهج أراد الاستفادة المثلى في كل المراحل الزمنية والمكانية، من تلك المزاعم، ولن يكون مبالغ أن الجرائم المستمرة من قبل الصهاينة تجاه الشعب الفلسطيني لم يكن لها أن تبرر بصورة متكررة، دون التذكير المبالغ بالمحرقة اليهودية المزعومة.

ولا بد أن نشير، أن فكرة إنشاء دولة إسرائيل تقوم على رواية "الهولوكوست" التي لا تحتمل التشكيك، هذه الرواية التي تشير إلى إن ستة ملايين يهودي قضوا في المحارق التي أقامها النازيون الألمان من أجل إبادة اليهود تطبيقا لنظرية "الحل النهائي" التي خرج بها الزعيم النازي "أدولف هتلر" وحزبه الحاكم في سبيل التخلص وبصورة نهائية من اليهود في العالم، وانطلاقاً من تلك الرواية المزعومة؛ وجدت فكرة إقامة "وطن لليهود" على معادلة مفادها: أن اليهود وفق تلك المزاعم لن يكونوا آمنين إلا في دولة خاصة بهم.

 ومن الواضح أن الرواية الصهيونية لتلك المزاعم لم تقف عند حدود "أدولف هتلر" وألمانيا النازية، ولكنها سوف تعمل على تعظيم المكاسب من خلال خلق أعداء جدد، وهذا ما كان بعد الحرب العالمية الثانية من خلال الترويج أن هناك فئة معادية لليهود، وهو ما عرف فيما بعد بالتيار "المعادي للسامية"، وبأن هذا التيار مازال ينشط ويهدد اليهود وبأنه ينتمي إلى عدد من الهويات المختلفة حول العالم، ذلك الترويج استطاع الاستفادة من التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام خلال العقود التالية، واستطاع أن يقلب الحقائق لدى المتابع الغربي؛ من خلال التذكير بأهوال "الهولوكوست" مع كل جريمة ترتكب من قبل الصهاينة تجاه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى.

ذلك الترويج الممنهج وبدعم غربي صريح، استطاع مع مرور الوقت من خلق حالة من التعاطف على المستوى العالمي تجاه اليهود في ما يسمى بالمحرقة، وصولاً إلى اقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005 بالموافقة على تخصيص يوم "السابع والعشرين" من يناير من كل عام، يوماً دولياً لإحياء ما يسمى بضحايا "الهولوكوست"، ذلك الاختراق الصهيوني لم يكن له أن يتحقق لو لم يكن هناك تحالف قوي وصريح مع المشروع الاستعماري الغربي، وحسب عدد من المؤرخين، أن ذلك التخادم ما بين الصهاينة والاستعمار لم يكن سوى امتداد وتطور للمشاريع الاستعمارية على مستوى العالم، التي عاثت في الأرض الفساد طوال عقود طويلة من الزمن.

واتساقا مع ما سبق يمكن القول، أن الصهاينة اليهود اتخذوا من قضية "الهولوكوست" وسيلة لكسب التعاطف العالمي من أجل الوصول إلى تحقيق مصالحهم الاستراتيجية، وفي مقدمتها مصادرة حقوق الغير؛ ولاسيما حقوق الشعب الفلسطيني، وخلال سنوات طويلة من المساعي في هذا المنحى، استطاع الصهاينة من فرض الكثير من مزاعم المحرقة على الغرب كثوابت وحقائق مؤكدة، وكان مصير من ينكر تلك المزاعم الدخول في المعارك "القضائية والإعلامية والسياسية"، والشواهد تؤكد أن عدد كبير من الباحثين والمؤرخين والصحفيين وغيرهم قد دفع الثمن جراء توجهاتهم الفكرية الرافضة للوصف الصهيوني للمحرقة، وعلى الرغم من ذلك التوحش من قبل الصهاينة وحلفائهم، كانت هناك كتابات بحثية علمية رصينة ترفض السياق التاريخي الذي أريد فرضه على العالم كحقائق مسلمة.

وفي هذا الإطار، لا بد من التوقف أمام المزاعم المستمرة تجاه ما يسمى "الهولوكوست"، حيث أشار العديد من المفكرين والكتاب إلى أن تلك الادعاءات ليست محل أجماع، وأن ما يراد للعالم عدم التشكيك به تجاه المحرقة، بحاجة للكثير من الإثبات، ويمكن الإشارة إلى عدد من الآراء المشككة في مزاعم اليهود تجاه المحرقة، وفي مقدمة تلك الآراء: دراسة قام بها المفكر الفرنسي "روجيه جارودي" ونشرها في كتابه "‏الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية‏" وناقش من خلاله الادعاءات اليهودية التي سعت إلى الترويج لفكرة المحرقة، من أجل التبرير لإنشاء كيان خاص باليهود والمتمثل في دولة "إسرائيل"، وفي ثنايا الدراسة بفصولها المختلفة، استطاع جارودي، من تفنيد الكثير من تلك المزاعم، وأشار بقوله "‏إنه لا توجد وثائق يقينية بأنه تمت إبادة ستة ملايين يهودي في معسكرات الإبادة والاعتقال أيام حكم النازيين في ألمانيا‏".

ومن الواضح أن البحث في مزاعم المحرقة "ضحايا الهولوكوست" لن يكون سهلاً أو متوفراً لمن أراد البحث والتقصي، والسنوات الماضية كشفت أن الانتقاد والتحريض من قبل الصهاينة اليهود وحلفائهم سوف يكون مصير ذلك الباحث، ولكن ذلك لم يمنع الكاتب "دوجلاس ريد" من البحث في تلك المزاعم من خلال طرحه عدد من التساؤلات في كتابه "بعيداً وواسعاً" وفي مقدمة تلك التساؤلات: ما هي الحقيقة في ما تعرض له اليهود من إبادة مزعومة على يد الجيش الألماني؟، وفي إجابته عن ذلك التساؤل كشف "دوجلاس" عن الاحصائيات الدولية لأعداد اليهود ما قبل الحرب العالمية الثانية، وقارن تلك الأرقام مع أعداد اليهود في عام 1947، وحسب "دوجلاس" فإن عدد اليهود في العالم بعد الحرب العالمية الثانية ظل دون تغيير كبير وفي حدود 11 مليون يهودي تقريباً، وهو ما يعني أن المزاعم بمقتل 6 ملايين يهودي على يد النازيين ليست سوى كذبة كبيرة، والكلام هنا للكاتب والصحفي البريطاني "دوجلاس ريد".

والمؤكد أن كشف الأكاذيب الصهيونية لم تتوقف عند الكاتب "دوجلاس" ولكنها استمرت خلال العقود التالية، على الرغم من حالة التضييق الممنهجة من قبل الكيان الصهيوني، يضاف إلى ما سبق أن المخاوف اليهودية من الكشف عن حقيقة تلك الادعاءات، لم تتوقف عند الإبادة المزعومة خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنها امتدت وتوسعت إلى التأكيد على رواية "أن اليهود ضحايا أبديين لكراهية دائمة" من قبل مختلف المجتمعات وفي مختلف العصور، ولم يتوقف ذلك الهوس الصهيوني عند ذلك الحد؛ ولكنه أراد الغاء أي فكرة تتناول تورط اليهود في اضطهاد الأخرين، وأن اليهود في السابق والحاضر ليسوا إلا ضحايا فقط.

وفي سياق هذا الهوس، يمكن فهم ما وراء الغضب الصهيوني من بولندا ورئيس وزرائها "ماتيوز مورافيتسكي" الذي أجاب عن سؤال صحفي إسرائيلي، حول تجريم من يروي تاريخ أفراد عائلته الذين تم نفيهم وقتلهم بعد أن وشى بهم جيران بولنديون لهم خلال الحرب العالمية الثانية؟. وكان رد مورافيتسكي بقوله: "لن يعاقب ولن يجرم من يقول إنه كان هناك جناة بولنديون، كما كان هناك جناة يهود وآخرون أوكرانيون أو ألمان".

وعليه فإن العضب الصهيوني مرده الخوف من نقض جذري لنظرية "الهولوكوست" التي تتهم الأعراق الأخرى بإبادة اليهود وتحويلهم إلى ضحايا دائمين، هذا من جانب، ومن الجانب الأخر، تأكيد الاتهامات الموجهة إلى عدد من اليهود بالضلوع والمشاركة في ارتكاب الإبادة تجاه يهود أخرين.


  المزيد من (عربي دولي)  

عبد اللهيان: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان


"بلومبيرغ": ألمانيا تعتزم شراء اربع منظومات باتريوت إضافية مقابل 1.3 مليار دولار


"القدس الدولية": منظمات متطرفة تعلن عن مكافأة مالية لمن يقدم "القربان" في الأقصى


أكسيوس: إدارة الرئيس الاميركي بايدن قد تفرض عقوبات على مستوطنين اليوم


الصحة بغزة: اربعة مجازر ارتكبها العدو الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية


استشهاد طفل فلسطيني في مخيم طولكرم واصابة ثلاثة اخرين ببيت لحم


يونيسف: استشهاد أكثر من 14 ألف طفل في الحرب الصهيونية على غزة


القوات الروسية توجه ضربات مشتركة لمنشآت الوقود والطاقة والمجمعات الصناعية الأوكرانية


اصابة ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع العدو في بيتا جنوب نابلس


"نيوزويك": حركة حماس انتصرت وتملي شروطها لوقف إطلاق النار


خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريفمدونه السلوك الوظيفي  الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1445 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 10-شوال-1445
[10 شوال 1445هـ الموافق 19 أبريل 2024]
موجز سبأ 09-شوال-1445
[09 شوال 1445هـ الموافق 18 أبريل 2024]
موجز سبأ 08-شوال-1445
[08 شوال 1445هـ الموافق 17 أبريل 2024]
موجز سبأ 07-شوال-1445
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
جمعة رجبالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
استشهاد مواطن بقصف مدفعي سعودي في منبه بصعدة
[07 شوال 1445هـ الموافق 16 أبريل 2024]
استشهاد مواطن وإصابة آخر بإنفجار جسم من مخلفات العدوان بمديرية صرواح بمأرب
[22 رمضان 1445هـ الموافق 01 أبريل 2024]
إصابة خمسة مواطنين بغارة لطائرة مسيرة تابعة لمرتزقة العدوان في مقبنة بتعز
[18 رمضان 1445هـ الموافق 28 مارس 2024]
انفجار جسم من مخلفات العدوان يتسبب في بتر رجل شاب بمديرية الدريهمي بالحديدة
[17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024]
مؤتمر صحفي لوزارتي حقوق الإنسان والخارجية بمرور تسع سنوات من العدوان والحصار
[16 رمضان 1445هـ الموافق 26 مارس 2024]
يمن نتشعار امريكا تقتل الشعب اليمني