الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الإثنين، 20 ذو الحجة 1446هـ الموافق 16 يونيو 2025 الساعة 03:10:50 م
الحرب الإيرانية الإسرائيلية ومشروع الشرق الأوسط الجديد الحرب الإيرانية الإسرائيلية ومشروع الشرق الأوسط الجديد
كشّرت قوى الشر في العالم بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني عن أنيابها لتدمير مقومات الحياة في الشرق الأوسط خاصة في الجانب العسكري.. والمسألة هنا لم تأتِ من فراغ بل لتنفيذ خطة ممنهجة وضعت سابقاً تحت مسمى الشرق الأوسط الجديد.
ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 55,432 شهيدا و128,923 جريحاً ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 55,432 شهيدا و128,923 جريحاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الاسرائيلي في القطاع الى 55,432 شهيدا و128,923 جريحاً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
الذهب يقترب من أعلى مستوياته في شهرين الذهب يقترب من أعلى مستوياته في شهرين
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، لتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين.
الأهلي المصري يستهل مشواره في كأس العالم للأندية بتعادل مع إنتر ميامي الأهلي المصري يستهل مشواره في كأس العالم للأندية بتعادل مع إنتر ميامي
استهل فريق الأهلي المصري مشواره في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، بتعادل سلبي أمام إنتر ميامي الأمريكي بدون أهداف، فجر اليوم الأحد بتوقيت صنعاء، على ملعب "هارد روك" بالجولة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار العدو الإسرائيلي يجرف أراضي الفلسطينيين ويقتلع عشرات الأشجار جنوب نابلس
اخر الاخبار كتائب القسام وسرايا القدس تستهدفان قوة صهيونية تحصنت بداخل منزل شرق خان يونس
اخر الاخبار إعلام العدو: 24 قتيلاً "إسرائيلياً" ونحو 600 جريح منذ بدء المواجهات مع إيران
اخر الاخبار إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية سوت جزءا من مستوطنة "بات يام" بالأرض
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  عربي دولي
الهولوكوست والمشروع الصهيوني
الهولوكوست والمشروع الصهيوني

الهولوكوست والمشروع الصهيوني

صنعاء - سبأ: مركز البحوث والمعلومات

أكثر من سبعة عقود على نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة المشروع النازي، ومازال الصهاينة اليهود يبحثون عن مزيد من الابتزاز للعالم بحجة المحرقة التي ارتكبت بحقهم من قبل الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.

ذلك الابتزاز الصهيوني لم يكتفي بالتذكير بتلك المزاعم في كل المحافل الدولية، ولكنه ابتزاز يسعى إلى تحقيق مزيد من المكاسب السياسية والمادية والمعنوية، وهذا ما تحقق خلال العقود السابقة بعد أن استطاع الصهاينة توقيع الاتفاقيات للحصول على أموال طائلة من الدول الغربية وفي المقدمة ألمانيا، كما هول الحال في اتفاقية لوكسمبرغ عام 1952 بين الكيان الصهيوني وألمانيا. 

وإلى جانب تلك المكاسب سعى اليهود خلال الأعوام التي اعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلى كسب تأييد العالم في مساعيهم إلى احتلال دولة فلسطين العربية واقامة دولتهم اليهودية على التراب الفلسطيني، تلك المساعي استطاعت عام 1947 من استصدار قرار دولي رقم (181) يشرع للصهاينة تقسيم الأراضي الفلسطينية، ما بين العرب واليهود، ولم تمضي سوى أشهر قليلة بعد ذلك القرار، إلا وكان العالم مع إعلان قيام الدولة الإسرائيلية في مايو 1948، وبرعاية غربية كاملة.

تعظيم الادعاءات الصهيونية من ما يسمى بالمحرقة "الهولوكوست" لم يكن عملاً اعتباطياً ولكنه مسار ممنهج أراد الاستفادة المثلى في كل المراحل الزمنية والمكانية، من تلك المزاعم، ولن يكون مبالغ أن الجرائم المستمرة من قبل الصهاينة تجاه الشعب الفلسطيني لم يكن لها أن تبرر بصورة متكررة، دون التذكير المبالغ بالمحرقة اليهودية المزعومة.

ولا بد أن نشير، أن فكرة إنشاء دولة إسرائيل تقوم على رواية "الهولوكوست" التي لا تحتمل التشكيك، هذه الرواية التي تشير إلى إن ستة ملايين يهودي قضوا في المحارق التي أقامها النازيون الألمان من أجل إبادة اليهود تطبيقا لنظرية "الحل النهائي" التي خرج بها الزعيم النازي "أدولف هتلر" وحزبه الحاكم في سبيل التخلص وبصورة نهائية من اليهود في العالم، وانطلاقاً من تلك الرواية المزعومة؛ وجدت فكرة إقامة "وطن لليهود" على معادلة مفادها: أن اليهود وفق تلك المزاعم لن يكونوا آمنين إلا في دولة خاصة بهم.

 ومن الواضح أن الرواية الصهيونية لتلك المزاعم لم تقف عند حدود "أدولف هتلر" وألمانيا النازية، ولكنها سوف تعمل على تعظيم المكاسب من خلال خلق أعداء جدد، وهذا ما كان بعد الحرب العالمية الثانية من خلال الترويج أن هناك فئة معادية لليهود، وهو ما عرف فيما بعد بالتيار "المعادي للسامية"، وبأن هذا التيار مازال ينشط ويهدد اليهود وبأنه ينتمي إلى عدد من الهويات المختلفة حول العالم، ذلك الترويج استطاع الاستفادة من التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام خلال العقود التالية، واستطاع أن يقلب الحقائق لدى المتابع الغربي؛ من خلال التذكير بأهوال "الهولوكوست" مع كل جريمة ترتكب من قبل الصهاينة تجاه الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى.

ذلك الترويج الممنهج وبدعم غربي صريح، استطاع مع مرور الوقت من خلق حالة من التعاطف على المستوى العالمي تجاه اليهود في ما يسمى بالمحرقة، وصولاً إلى اقناع الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005 بالموافقة على تخصيص يوم "السابع والعشرين" من يناير من كل عام، يوماً دولياً لإحياء ما يسمى بضحايا "الهولوكوست"، ذلك الاختراق الصهيوني لم يكن له أن يتحقق لو لم يكن هناك تحالف قوي وصريح مع المشروع الاستعماري الغربي، وحسب عدد من المؤرخين، أن ذلك التخادم ما بين الصهاينة والاستعمار لم يكن سوى امتداد وتطور للمشاريع الاستعمارية على مستوى العالم، التي عاثت في الأرض الفساد طوال عقود طويلة من الزمن.

واتساقا مع ما سبق يمكن القول، أن الصهاينة اليهود اتخذوا من قضية "الهولوكوست" وسيلة لكسب التعاطف العالمي من أجل الوصول إلى تحقيق مصالحهم الاستراتيجية، وفي مقدمتها مصادرة حقوق الغير؛ ولاسيما حقوق الشعب الفلسطيني، وخلال سنوات طويلة من المساعي في هذا المنحى، استطاع الصهاينة من فرض الكثير من مزاعم المحرقة على الغرب كثوابت وحقائق مؤكدة، وكان مصير من ينكر تلك المزاعم الدخول في المعارك "القضائية والإعلامية والسياسية"، والشواهد تؤكد أن عدد كبير من الباحثين والمؤرخين والصحفيين وغيرهم قد دفع الثمن جراء توجهاتهم الفكرية الرافضة للوصف الصهيوني للمحرقة، وعلى الرغم من ذلك التوحش من قبل الصهاينة وحلفائهم، كانت هناك كتابات بحثية علمية رصينة ترفض السياق التاريخي الذي أريد فرضه على العالم كحقائق مسلمة.

وفي هذا الإطار، لا بد من التوقف أمام المزاعم المستمرة تجاه ما يسمى "الهولوكوست"، حيث أشار العديد من المفكرين والكتاب إلى أن تلك الادعاءات ليست محل أجماع، وأن ما يراد للعالم عدم التشكيك به تجاه المحرقة، بحاجة للكثير من الإثبات، ويمكن الإشارة إلى عدد من الآراء المشككة في مزاعم اليهود تجاه المحرقة، وفي مقدمة تلك الآراء: دراسة قام بها المفكر الفرنسي "روجيه جارودي" ونشرها في كتابه "‏الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية‏" وناقش من خلاله الادعاءات اليهودية التي سعت إلى الترويج لفكرة المحرقة، من أجل التبرير لإنشاء كيان خاص باليهود والمتمثل في دولة "إسرائيل"، وفي ثنايا الدراسة بفصولها المختلفة، استطاع جارودي، من تفنيد الكثير من تلك المزاعم، وأشار بقوله "‏إنه لا توجد وثائق يقينية بأنه تمت إبادة ستة ملايين يهودي في معسكرات الإبادة والاعتقال أيام حكم النازيين في ألمانيا‏".

ومن الواضح أن البحث في مزاعم المحرقة "ضحايا الهولوكوست" لن يكون سهلاً أو متوفراً لمن أراد البحث والتقصي، والسنوات الماضية كشفت أن الانتقاد والتحريض من قبل الصهاينة اليهود وحلفائهم سوف يكون مصير ذلك الباحث، ولكن ذلك لم يمنع الكاتب "دوجلاس ريد" من البحث في تلك المزاعم من خلال طرحه عدد من التساؤلات في كتابه "بعيداً وواسعاً" وفي مقدمة تلك التساؤلات: ما هي الحقيقة في ما تعرض له اليهود من إبادة مزعومة على يد الجيش الألماني؟، وفي إجابته عن ذلك التساؤل كشف "دوجلاس" عن الاحصائيات الدولية لأعداد اليهود ما قبل الحرب العالمية الثانية، وقارن تلك الأرقام مع أعداد اليهود في عام 1947، وحسب "دوجلاس" فإن عدد اليهود في العالم بعد الحرب العالمية الثانية ظل دون تغيير كبير وفي حدود 11 مليون يهودي تقريباً، وهو ما يعني أن المزاعم بمقتل 6 ملايين يهودي على يد النازيين ليست سوى كذبة كبيرة، والكلام هنا للكاتب والصحفي البريطاني "دوجلاس ريد".

والمؤكد أن كشف الأكاذيب الصهيونية لم تتوقف عند الكاتب "دوجلاس" ولكنها استمرت خلال العقود التالية، على الرغم من حالة التضييق الممنهجة من قبل الكيان الصهيوني، يضاف إلى ما سبق أن المخاوف اليهودية من الكشف عن حقيقة تلك الادعاءات، لم تتوقف عند الإبادة المزعومة خلال الحرب العالمية الثانية، ولكنها امتدت وتوسعت إلى التأكيد على رواية "أن اليهود ضحايا أبديين لكراهية دائمة" من قبل مختلف المجتمعات وفي مختلف العصور، ولم يتوقف ذلك الهوس الصهيوني عند ذلك الحد؛ ولكنه أراد الغاء أي فكرة تتناول تورط اليهود في اضطهاد الأخرين، وأن اليهود في السابق والحاضر ليسوا إلا ضحايا فقط.

وفي سياق هذا الهوس، يمكن فهم ما وراء الغضب الصهيوني من بولندا ورئيس وزرائها "ماتيوز مورافيتسكي" الذي أجاب عن سؤال صحفي إسرائيلي، حول تجريم من يروي تاريخ أفراد عائلته الذين تم نفيهم وقتلهم بعد أن وشى بهم جيران بولنديون لهم خلال الحرب العالمية الثانية؟. وكان رد مورافيتسكي بقوله: "لن يعاقب ولن يجرم من يقول إنه كان هناك جناة بولنديون، كما كان هناك جناة يهود وآخرون أوكرانيون أو ألمان".

وعليه فإن العضب الصهيوني مرده الخوف من نقض جذري لنظرية "الهولوكوست" التي تتهم الأعراق الأخرى بإبادة اليهود وتحويلهم إلى ضحايا دائمين، هذا من جانب، ومن الجانب الأخر، تأكيد الاتهامات الموجهة إلى عدد من اليهود بالضلوع والمشاركة في ارتكاب الإبادة تجاه يهود أخرين.


  المزيد من (عربي دولي)  

حشد تطالب بمحاسبة العدو الصهيوني دوليًا وفرض عقوبات شاملة عليه


العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية في محيط قلقيلية


الإعلامي الحكومي:هدف العدو الصهيوني من قطع الاتصالات والانترنت عن غزة لتعتيم الحقيقة


​إعلام الأسرى الفلسطينيين: العدو الصهيوني يتلاعب بملف الأسير راني قوار


RT: طائرة مسيرة تقترب من قيساريا حيث منزل نتنياهو الخاص


اجتماع مجلس حقوق الإنسان مع تصاعد الأزمات وتقلص الميزانيات


قوات الشهيد عمر القاسم تنصب كمينا لدبابة صهيونية في خان يونس


حماس: استمرار إغلاق المسجد الأقصى انتهاك صارخ لحرية العبادة ولحرمة المسجد


المغرب.. وقفات تضامنية دعما لغزة والقضية الفلسطينية


الصحة بغزة تعلن الحصيلة الأولية لمجزرة العدو الصهيوني عند مراكز المساعدات


   كاريكاتير
التعتيم الإعلامي الإسرائيلي على الخسائر
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف   ذكرى يوم الولاية 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 19-ذو الحجة-1446
[19 ذو الحجة 1446هـ الموافق 15 يونيو 2025]
موجز سبأ 18-ذو الحجة-1446
[18 ذو الحجة 1446هـ الموافق 14 يونيو 2025]
موجز سبأ 17-ذو الحجة-1446
[17 ذو الحجة 1446هـ الموافق 13 يونيو 2025]
موجز سبأ 16-ذو الحجة-1446
[16 ذو الحجة 1446هـ الموافق 12 يونيو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 يونيو
[20 ذو الحجة 1446هـ الموافق 16 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 15 يونيو
[19 ذو الحجة 1446هـ الموافق 15 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 14 يونيو
[18 ذو الحجة 1446هـ الموافق 14 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 13 يونيو
[17 ذو الحجة 1446هـ الموافق 13 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 يونيو
[16 ذو الحجة 1446هـ الموافق 12 يونيو 2025]
هئية الزكاةيمن نت