ذمار - سبأ :
بدأت اليوم بفرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظتي ذمار والبيضاء فعاليات ورشة العمل التوجيهية لمشروع الامن الغذائي والاستدامة في الاوضاع الهشة والذي ينفذ في مديرية وصاب السافل محافظة ذمار بتمويل من الصندوق الدولي.
تناقش الورشة على مدى يومين بمشاركة 35 مشاركا ومشاركة يمثلون مختلف الجهات ذات العلاقة ، نشاط المشروع ومكوناته ونوعية التدخلات.
وخلال التدشين اشاد وكيل محافظة ذمار عباس علي العمدي بجهود الصندوق الاجتماعي للتنمية في تعزيز جهود التنمية في اطار المحافظة .. مثمنا النجاحات والتدخلات النوعية للصندوق في مختلف جوانب التنمية.
ولفت الى اهمية التوجه الجاد نحو تعزيز النشاط الزراعي وصولا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق التنمية المستدامة خصوصا في المناطق النائية .. داعيا إلى توسع نشاط المشروع مستقبلا ليشمل المديريات الاخرى في اطار المحافظة وبما يعزز من جهود التنمية.
وخلال التدشين بحضور نائب رئيس جامعة ذمار الدكتور عادل العنسي ومدير مكتب التخطيط المهندس سمير المذحجي و مدير مكتب الزراعة والري الدكتور عادل عمر ، اشار رئيس وحدة الزراعة والتنمية الريفية بالإدارة العامة للصندوق الاجتماعي للتنمية المهندس محمود سلام الى ان المشروع يعد من المشاريع الصغيرة التي تنفذ في قطاع الزراعة متطلعا الى ان يحصل الصندوق الاجتماعي للتنمية على مشاريع وتمويلات اخرى تسهم في تحقيق التنمية الزراعية.
.ولفت إلى ان المشروع يضم مكونات البستنة و التربة والمياه و إدارة المعرفة.
فيما اشار مدير فرع الصندوق الاجتماعي للتنمية بمحافظتي ذمار والبيضاء المهندس محمد الديلمي الى ان اختيار مديرية وصاب السافل لتنفيذ المشروع يأتي كنتيجة للهموم التنموية التي تعانيها المديرية في ظل الظروف الراهنة التي اثرت سلبا على جهود التنمية.
وبين ان الصندوق يسعى من خلال هذا المشروع ، الوصول إلى الفئات الفقيرة في المجتمع وخدمة الكثير من المزارعين في المديرية.
ونوه بالنجاحات التي حققها برنامج التمكين الذي نفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية في مديرية وصاب السافل والذي اسهم الصندوق في تمويل انشطته بحوالي مليار ريال والمجتمع المحلي حوالي ملياري ريال رغم ما يعانيه.
وأوضح ضابط المشاريع بالصندوق الاجتماعي للتنمية ان المشروع يستهدف صغار المزارعين في مديريتي وصاب السافل بمحافظة ذمار ومديرية الازارق بمحافظة الضالع بغرض تحسين اوضاع المزارعين المعيشية في ظل الظروف التي بمر بها الوطن.
ولفت إلى ان المشروع يتكون من ثلاثة مكونات رئيسية اولها مكون المياه والتربة ويشمل المساقط المائية وحماية ضفاف الاراضي الزراعية وقنوات الري والمدرجات الزراعية وتشجير المرتفعات الجبلية وحماية ضفاف الوديان الزراعية .
فيما يهتم المكون الثاني المعني بالبستنة ادخال تكنولوجيا جديدة من خلال الاعتماد على الري الحديث و المانش والانتقال من الزراعة التقليدية الى الزراعة الحديثة ،اما المكون الثالث يهتم بإدارة المعرفة من خلال تجميع الممارسات الزراعية والخبرات المتوارثة للعمليات الزراعية وانزالها في كتيبات بعرض الاستفادة من الخبرات المتراكمة في عمليات الزراعة.
وذكر بان المشروع سوف ينفذ على مدى عامين وذلك عبر تشكيل مجاميع محلية ولجان مجتمعية في المديريات المستهدفة .
