واشنطن-سبأ:
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزير الدفاع لويد أوستن، ناقش مع نظيرته الألمانية الجديدة، كريستينا لامبريخت، التدابير المشتركة لمواجهة التهديدات المختلفة، وأيضا تصرفات روسيا في أوروبا الشرقية.
وجاء في بيان المكتب الصحفي، "لقد ناقشا الالتزام بالتدابير المشتركة إزاء النطاق الكامل للتحديات، بما فيها الرد على أعمال روسيا المزعزعة للاستقرار في أوروبا الشرقية، وضمان وحدة حلف الناتو، حفظ الدينامية الإيجابية للاستثمارات في الدفاع وتوسيع التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
هذا وتثار مزاعم غربية بأن روسيا تحشد قوات ضخمة على حدودها مع أوكرانيا، بهدف التخطيط لغزو هذا البلد، الأمر الذي تنفيه روسيا، وتؤكد أن تحركات قواتها على أراضيها حق سيادي، لا يجب أن يقلق أحدا.
وكانت الخارجية الروسية، قد أعلنت بأن موسكو تصر على إعداد ضمانات أمنية في فترة زمنية محددة، وستقدم مقترحا شاملا بشأن الضمانات الأمنية القانونية، استعدادا لجولة جديدة من الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة.
ووفقا لوزارة الخارجية، إذا لم يستجب الناتو والولايات المتحدة لمطلب روسيا بضمانات أمنية، فقد يؤدي ذلك إلى جولة جديدة من المواجهة.
إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أمس الجمعة، أن حلف الشمال الأطلسي (الناتو) ترك دون إجابة جميع مقترحات موسكو السابقة لخفض التصعيد، ولم يقدم أي مبادرات ملموسة وجادة لاستئناف عمل "مجلس روسيا – الناتو".
وتشهد العلاقات بين روسيا والناتو، خلال الآونة الأخيرة، توترا بسبب زيادة تواجد معدات عسكرية للحلف بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقا للوثيقة الأساسية للعلاقات بين الجانبين.
