صنعاء - سبأ :
ناقش اجتماع موسع اليوم بصنعاء برئاسة القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، التحضير لأنشطة الحماية للأطفال في ظل المخاطر التي تهدد الطفولة في اليمن وأودت بحياة وجرح الآلاف منهم بسبب استمرار العدوان والحصار.
وتطرق الاجتماع بحضور منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن، وليام ديفيد جريسلي، والممثل المقيم لمنظمة اليونيسف فيليب دوميل، إلى تداعيات العدوان في تدمير المنشآت الصحية ومراكز الرعاية الطبية والعلاجية، ما فاقم من معاناة الأطفال صحياً.
واستعرض الاجتماع، أضرار العدوان على المنشآت التعليمية باستهدافها وقصفها، ما حرم آلاف الأطفال من التحاقهم بالتعليم في مناطق متعددة في اليمن.
وأكد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان، أهمية العمل وفق إطار محكم يضمن حماية أطفال اليمن من قائمة الانتهاكات الأشد خطورة على هذه الفئة.
وأشار إلى ضرورة استعادة كافة الخدمات والمشاريع التي ترعى الحقوق الأساسية لكل طفل خاصة الضحايا والمتضررين جراء العدوان والحصار.
وقال "إن الذاكرة الإنسانية لن تمحو ما تعرضت له الطفلة الشهيدة إشراق والناجية بثينة".. مؤكداً أن مشاهد حالات الأطفال الذين يعانون سوء التغذية وغيرهم ممن تكابد أسرهم مرارة حصول أطفالها على دواء أو وسيلة معالجة لهم من الأمراض المزمنة، بسبب الحصار، تعتبر جزءاً لا يتجزأ من اهتمام وزارة حقوق الإنسان وسعيها للتخفيف من تلك المعاناة.
فيما عبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وممثل اليونيسف لدى اليمن، عن تطلع الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واليونيسف وفي إطار مسئوليتهما المشتركة لتنسيق جهود الحماية في اليمن، واستئناف وتحريك العمـل التنسيقي، لتنفيذ خطة الحماية.
حضر الاجتماع أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي وممثل مكتب رئاسة الجمهورية علي جسار ومدير شؤون المنظمات في جهاز الأمن والمخابرات عبدالإله حمزة ومختصون بوزارة حقوق الإنسان.