غزة- سبأ:
أكَّد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين داوود شهاب، أنَّ عددًا من الناشطين السياسيين وناشطي المقاومة في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة من الاستهداف المزدوج من قبل السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني.
ونقلت وكالة "فلسطين الآن" عن شهاب قوله: إنَّ "حملة الاعتقالات السياسية تدل على أنّ التنسيق الأمني في أوجه وأنّ الأجهزة الأمنية تنفذ أجندة الاحتلال".. مشددًا على ضرورة أن تقف جميع القوى السياسية في الضفة الغربية في وجه الاعتقال السياسي.
وأوضح شهاب أنَّ "التنسيق الأمني من ناحية والتطبيع من ناحية ثانية يشجعان الاحتلال على الايغال في جرائمه".
وكانت حركة الجهاد قد وصفت في بيان لها، حملة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة من السلطة ضد الأسرى المحررين في مدينة نابلس بُعيد أيام قليلة من إضراب أسرى الجهاد في سجون الاحتلال الإسرائيلي "بالعار".
ودعت الحركة في بيانها، لوقفة وطنية جادة ومسؤولة ضد الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني.. مطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين من الاسرى المحررين وكوادر الحركة وكافة نشطاء العمل الشعبي والاجتماعي والسياسي.