باريس - سبأ:
اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس إيمانويل ماكرون التقى بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لأول مرة بعد الجدل الكبير عقب أزمة الغواصات النووية واتفاقية الدفاع المشتركة"أوكوس".
و قالت الرئاسة في بيان، إن مسؤولين فرنسيين ناقشوا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يزور البلاد سبل إصلاح العلاقات بين البلدين بعد خلاف بشأن عقد غواصات دفع باريس إلى استدعاء سفيرها لفترة وجيزة من واشنطن.
من جانبة قال مسؤول أمريكي اليوم الثلاثاء إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن التقى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لباريس واتفقا على أن هناك فرصة لتعميق التعاون بين البلدين.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن بلينكن ومسؤولين فرنسيين ناقشوا خطط الترتيب لاجتماع بين ماكرون والرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت لاحق هذا الشهر.
وفي 15 سبتمبر أصدر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، بيانا مشتركا أعلنوا فيه عن إقامة شراكة جديدة في مجالي الدفاع والأمن أطلق عليها اسم "AUKUS"، وسيتمثل المشروع الأول في إطارها ببناء غواصات نووية للأسطول الحربي البحري لأستراليا.