صنعاء - سبأ :
نظمت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم اليوم بصنعاء فعالية بمناسبة اليوم العالمي للغة الإشارة تزامناً مع الاحتفالات بالعيد السابع لثورة 21 سبتمبر.
وفي الفعالية، أشار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع إلى دلالات هذه المناسبة وتسليطها الضوء على هذه الشريحة المجتمعية وتأكيد أفرادها أن الإعاقة جسر إلى الإبداع والتميز بقدرات ومواهب فذة.
وذكر أن ابداعات الصم والبكم والمتميزين من المعاقين رسالة بأن اليمنيين سيبنون وطنهم مهما حاول العدوان تدميره وحصاره.
واعتبر الوزير ابن ضبيع الاحتفال بهذه المناسبات دليل على الصمود والثبات ورسائل بأن دول العدوان تخسر فيما يحقق اليمنيون نصرهم المؤزر.
ولفت إلى دعوة الاتحاد الوطني لذوي الإعاقة والمنظمات المدنية إلى تنظيم دورات خاصة لفئات المجتمع لتعلم لغة الإشارة في الأرياف والمدن ليتسنى للمجتمع خدمة الصم والبكم وتحديد احتياجاتهم.
بدوره لفت وزير الثقافة عبد الله الكبسي إلى ما تتميز به هذه الشريحة وإبداعها وتفوقها في مجالات عديدة، مشيراً إلى تزامن هذه الفعالية مع العيد السابع لثورة 21 سبتمبر ودلالاتها وحرصها على رعايتها.
وأكد أن كثيراً من الصم والبكم وصلوا إلى العالمية بلغة الإشارة، التي يتحدث بها جميع المهتمين من دول العالم كافة بلغة واحدة وفهم مشترك لتعابيرها وأبجدياتها المتوافق عليها للتعبير والتخاطب مع هذه الشريحة.
وفي الاحتفال بحضور رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي العاصمة حمود النقيب أكد وكيل الأمانة المساعد عبد الوهاب شرف الدين، حرص الأمانة على دعم هذه الشريحة والمعاقين بشكل عام، والاستعداد للتعاون مع الجمعية لبحث احتياجات الصم والبكم ومتطلباتهم الضرورية خاصة في مجال الرعاية الطبية وغيرها.
فيما استعرض رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين عبدالله بنيان، اختصاصات وأنشطة الاتحاد في رعاية المعاقين سيما الصم والبكم.. مشيدا بانجازات جمعية رعاية وتأهيل الصم واهتمامها بهذه الشريحة ودمجهم في المجتمع.
بدوره لفت مدير المراكز والدور بمكتب الشئون الاجتماعية ماجد المخرفي إلى مكانة الصم والبكم ضمن شرائح المجتمع وتميزهم بسرعة البديهة والفراسة ما يمكنهم من إتقان مختلف المهن والمهام الموكلة إليهم.
وأشار إلى وجود جيل ناشئ من الصم والبكم ويحتاج إلى التعليم والتأهيل في مختلف البرامج.
من جهته أشار رئيس جمعية الصم والبكم يحيى سرور إلى احتفال العالم في 23 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للغة الإشارة كمحطة التفات إلى هذه الشريحة واحتياجاتها وإسهاماتها المجتمعية.
ولفت إلى إنجازات الجمعية فيما يخص لغة الاشارة ومنها تصميم وطباعة القاموس الاشاري اليمني الموحد بمرحلتيه والشروع في انتاج تطبيق إلكتروني لتعليم لغة الإشارة للمهتمين.
واستعرض مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام علي صفرة، جهود المركز للتوعية بمخاطر الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحروب للصم ومحيطهم المجتمعي .. مشيراً إلى تركز تلك الأنشطة في محافظات حجة والحديدة وريمة والمحويت.
تخلل الفعالية أناشيد ولوحات فنية أدتها فرق مدرسية ومبدعون من الصم والبكم بلغة الإشارة
حضر الفعالية مدير مكتب الشئون الاجتماعية بالأمانة ناصر الكاهلي وعدد من المهتمين.