انجامينا - سبأ:
عززت تشاد قواتها على الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى رغم توصل البلدين إلى حل دبلوماسي بعد مقتل ستة عسكريين تشاديين بهجوم شنه جيش إفريقيا الوسطى.
وقال موسى هارون تيرغو، حاكم ولاية لوغون الشرقية الواقعة في أقصى جنوب تشاد، لوكالة "فرانس برس"الليلة الماضية: "لقد عدت من الميدان حيث عززنا مواقعنا بالعديد والعتاد. الأمور لن تكون كما كانت عليه".
بدوره، قال جوليان تاوونيا، رئيس بلدية مدينة بيتوي الحدودية حيث وقع الهجوم إن "الجنود عززوا الإجراءات الأمنية على الحدود"، مضيفا أن "جثث الجنود الذين أعدموا لم تسحب بعد"، ولا تزال في الجانب الآخر من الحدود، وهي معلومة أكدها حاكم الولاية.
وتقول جمهورية إفريقيا الوسطى، البلد الذي مزقته حرب أهلية، إن جيشها كان يلاحق "على الحدود" مسلحين من تحالف متمرد حاول في ديسمبر الإطاحة بالنظام قبل أن يتم القضاء عليه بالكامل تقريبا.
لكن نجامينا وصفت مقتل جنودها بـ"جريمة حرب" وتوعدت مرتكبيها بأنهم "لن يفلتوا من العقاب".