نايبيداو- سبأ :
تواصلت الاحتجاجات في ميانمار اليوم الثلاثاء للشهر الرابع على التوالي ضد الجيش الذي استولى على السلطة فيما تحتدم المعارك على الحدود بين الجيش ومجموعات مسلحة مناهضة للانقلاب العسكري.
وذكرت وكالة " رويترز" أنه على الرغم من حملة القمع الشرسة من قبل قوات الأمن لا يزال جيش ميانمار يكافح من أجل فرض النظام بعد اعتقال رئيسة الحكومة أونغ سان سو كي وكبار قادة حزبها مما أثار احتجاجات واضطرابات في مختلف مناطق البلاد.
وقالت قوات الدفاع عن القوميات الكارينية وهي مليشيا ناشطة في ولاية كاياه في تدوينه فى صفحتها على فيسبوك إن 80 جنديا من الجيش قتلوا في معارك أمس الاثنين.
وتقول الأمم المتحدة إن القتال في كاياه أدى إلى نزوح نحو 37 ألف شخص في الأسابيع الأخيرة وفرار أعداد كبيرة إلى الأدغال.
وقتلت القوات الأمنية 840 شخصا منذ الانقلاب بحسب ما أفادت به منظمات حقوقية.. فيما قال رئيس المجلس العسكري الحاكم مين أونغ هلاينغ إن عدد القتلى يقترب من 300 واستبعد احتمال اندلاع حرب أهلية في ميانمار.