موسكو – سبأ :
اعتبرت روسيا، اليوم الخميس، أن "كلام رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، حول دعم جمهورية التشيك، هو استمرار لسياسة الاتحاد الأوروبي غير الودية تجاه موسكو".
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها : "إننا نعتبر هذا الخطاب استمرارا للسياسة غير الودية من جانب الاتحاد الأوروبي تجاه بلدنا. وبدلاً من البحث بالتفصيل في أسباب الحادث، الذي وقع في جمهورية التشيك قبل سبع سنوات، ينضم الاتحاد الأوروبي، في الواقع، إلى اتهامات لا أساس لها من قبل السلطات التشيكية".
وأضافت زاخاروفا: بأن "دعم الاتحاد الأوروبي المتهور والعلني لأعمال براغ المسيّسة أمر خطير للغاية، لأنه يعزز الثقة في الإفلات من العقاب ويخلق إحساسا زائفًا بالتساهل".
وكان رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، اصدر بيانًا نيابة عن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، أعرب فيه عن التضامن مع براغ، التي اتهمت الاستخبارات الروسية بالتورط في التفجيرات التي وقعت في مستودع ذخيرة في فربتيس، وطردت 18 دبلوماسيا روسيا من أراضيها.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية التشيكية، في وقت سابق، عن خفض تشكيل السفارة الروسية في براغ إلى نفس مستوى البعثة الدبلوماسية التشيكية في موسكو.
