صنعاء- سبأ: ميادة العواضي
ترفع أيادي اليمنيين وتبتهل قلوبهم الى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان هذا العام آملين في الله ان تفرج كربهم وان تخفف أعباء حياتهم وان يكف عنهم شرار الحرب والعدوان الأمريكي السعودي الذي انهكهم.
يرتبط شهر رمضان في الدول الإسلامية بالعديد من الشعائر الدينية و العادات والتقاليد واليمنيين لديهم أيضا تلك العادات والتقاليد التي ترى ابتهال انها تمثل روح رمضان فهي ترى في صلة الرحم و دعوة الأخرين على الإفطار وإقامة موائد الافطار والصلاة في المساجد من اهم مظاهر رمضان.
وكغيرها من اليمنيين , تتنظر اماني الشهر الفضيل بلهفة وشوق لما له من مكانة في نفسها فهي ترى فيه روحانية وتجد فيه مظاهر التجمع العائلي الذي يكون حاضرا في رمضان بكثرة كما انها تحب صوت المقرئ الشيخ القريطي الذي يأتي قبيل الإفطار ليضفي روحانية لا تجدها إلا في هذا الشهر الفضيل.
عادات وتقاليد رمضانية
عبد السلام السروري يقول ان من العادات لدى اهل اليمن التي استمرت مدة طويلة ومازال اليمنيين محتفظين بها هي الحضور في وقت الإفطار الى المسجد وإحضار الطعام معهم ومشاركة الاخرين والذي بدوره يقوي الروابط الاجتماعية ويزيد في تعميق التقارب بين الناس.
يقول أبو احمد إن هناك بعض مظاهر البهجة لا نراها إلا في هذا الشهر الكريم فهو يذهب الى المسجد باستمرار و يقرا القرآن ويقضي أوقات اكثر مع اطفاله في التنزه عصرا ويجد في ذلك متعة كبيرة لا يجدها الا في رمضان.
امة الرحمن بدورها تجد في رمضان فرصة للتقارب بين الاهل وتضيف: " أكثر ما يعجبني في رمضان هو التعامل برحمة بين اليمنيين والبذل والعطاء فيما بينهم فعندما تكون في الشارع تجد بعض الأشخاص قبل أذان المغرب ببضع دقائق يوزعون التمر والمياة على المارة من أجل إفطارهم".
