صنعاء - سبأ :
أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي بجهود مؤسسة وصندوق صيانة الطرق لإعادة فتح الطرق وبناء الجسور المدمرة بفعل العدوان الأمريكي السعودي.
وأشار مقبولي في الفعالية الاحتفالية التي نظمها صندوق صيانة الطرق بيوم الصمود الوطني بالتزامن مع بدء دورة تدريبية لمهندسي الصندوق، إلى ما تمثله أعمال وصيانة الطرق من جبهة تنموية مهمة في تعزيز الصمود والثبات في وجه العدوان.
وأوضح أن الإعداد للحرب على اليمن تم في وقت مبكر من قبل أمريكا وأدواتها الإقليمية بداية بتدمير القدرات الصاروخية والدفاعية للبلاد مروراً بتفكيك الجيش اليمني وانتهاءً بإعلان التدخل العسكري المباشر بعد أشهر قلائل من ثورة 21 سبتمبر التي أنهت الوصاية والهيمنة الخارجية على اليمن.
وأكد أن موقع اليمن الجيوسياسي وما يمتلكه من ثرواته تشكل أحد أهم أسباب الحرب عليه، خلافا لما تروج دول العدوان من مبررات واهية لتدخلها السافر وغير المبرر.
وأشار إلى أن العام السابع من الصمود سيكون عام الحسم والنصر للشعب اليمني في ظل المتغيرات على الواقع الميداني، الذي ستليه مرحلة إعادة إعمار وبناء ما دمره العدوان بسواعد المهندسين والكفاءات المتوفرة في المؤسسات الحكومية.
ونوه الدكتور مقبولي بأهمية الدورات التدريبية والتأهيلية التي ينظمها صندوق ومؤسسة الطرق للكوادر الهندسية والفنية في إطار توجهات الحكومة الرامية تحقيق التنمية الإدارية ضمن المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس صندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، استعرض نائب رئيس صندوق الطرق المهندس نبيل المؤيد أبرز الخسائر التي لحقت بشبكة الطرق والجسور بفعل القصف المباشر لطيران العدوان وجهود الصندوق والمؤسسة في إعادتها إلى الخدمة.
وتهدف الدورة التي تستمر 12 يوما إلى تأهيل 100 من مهندسي صندوق صيانة الطرق بمعلومات ومهارات هندسية في الإشراف على أعمال الصيانة الشاملة لشبكة الطرق والجسور.
