طهران - سبأ :
أكدت وزارة الخارجية الايرانية اليوم الثلاثاء، أن طهران تدعم أي خطة للسلام تقوم على إنهاء العدوان والاحتلال ووقف إطلاق النار ورفع الحصار الاقتصادي على اليمن.
وبحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء، فقد أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا لها في بدء العام السابع للعدوان العسكري السعودي ودول ما تسمى بالتحالف على اليمن استنكرت فيه استمرار هذه الجريمة الكبرى ضد الشعب اليمني المظلوم.
وقال البيان: إن إيران ومنذ اندلاع هذه الحرب أكدت على عدم وجود حل عسكري للأزمة اليمنية.
وأوضح البيان أنه " خلال السنوات الـ6 الماضية استهدف العدوان العسكري والحصار الاقتصادي 24 مليون يمني ويموت العشرات كل يوم بسبب القصف والجوع والمرض ونقص الأدوية والوقود في المراكز الطبية".. مشيراً إلى أن هذا العدوان الوحشي والحصار الجبان لم يتوقف لحظة حتى مع تفشي جائحة كورونا.
واضاف: "مما لا شك فيه أن ما يحدث في اليمن بحسب الاحصاءات والأرقام المعلنة من قبل المصادر الدولية وحتى باعتراف بعض الحماة السياسيين والداعمين لهذا العدوان اللاإنساني بالسلاح، يترتب عليه ارتكاب أنواع الجرائم التي يجب ملاحقتها دوليا وتكون من واجبات المؤسسات الدولية المعنية وجميع المدافعين عن الحرية وحقوق الانسان".
وتابع: إنه "على الرغم من المزاعم العديدة بإيقاف دعم الحرب، إلا أن تدفق الأسلحة إلى التحالف بما في ذلك الدعم الفني اللازم مستمر، وخبراء عسكريون من بعض الدول ما زالوا في خدمة السعوديّة وهم مشاركون في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق الشعب اليمني".
وأكد البيان أنه في مثل هذه الظروف، فإن وقف إطلاق النار ورفع الحصار بشكل متزامن سيمهدان الطريق للحيلولة دون استمرار هذه الكارثة الإنسانية ويمهدان الطريق لإجراء الحوار.
وختم بيان الخارجية الإيرانية بالقول: إن الجمهورية الإسلامية ومنذ اندلاع هذه الحرب قد أكدت عدم وجود حل عسكري للازمة اليمنية، وإن إيران تدعم أي خطة سلام تقوم على إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الاحتلال ورفع الحصار الاقتصادي وبدء الحوار السياسي وفي نهاية المطاف تفويض الأمور إلى اليمنيين من دون التدخل الأجنبي لرسم مستقبلهم السياسي.
