تعز - سبأ :
أحيت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم، أربعينية مفتي المحافظة العلامة سهل بن إبراهيم بن عقيل باعلوي.
وفي الفعالية أشار محافظ تعز سليم المغلس إلى أن العلامة سهل بن عقيل معروف بأخلاقه وزهده وصبره، واستزاد منه الكثير من طلاب العلم ونهلوا من علمه وزهده.
ولفت الى أن العلامة بن عقيل تخرج على يديه العديد من العلماء وتحركوا في نشر العلوم الدينية القائمة على الاعتدال والوسطية .. حاثاً على الإقتداء بنهج الفقيد باعلوي وتواضعه وعلمه وما قدمه للإسلام والمسلمين من سيرة طيبة ستظل عنواناً ورمزاً يقتدي به الجميع.
وتطرق محافظ تعز إلى أن العلامة لم يكن يسير في الطريق الذي كان رياحها شر على المسلمين والمتمثلة في المدرسة الوهابية، وإنما كان يسير في مدرسة العبودية لله تعالى وكان له موقفاً مشرفاً ضد الفكر المتطرف والعدوان مدركاً للأحداث ومحذراً من الأخطار التي تحدق بالأمة من قبل أمريكا وإسرائيل.
وقال" العلامة بن عقيل كان لا ينظر للأحداث من منظور مذهبي وإنما من منطلق ثقته بالله، مقدماً التضحيات ضد العدوان صادحاً بالحق شجاعاً لا يخشى في الله لومة لائم، فيما وقف بعض من العلماء المحسوبين على الأمة المنزوين مع الطغيان وقوى الاستكبار ".
وأكد المحافظ المغلس أنه عندما تحرك العلامة بن عقيل ضد الاستكبار حرك من ورائه أمة من أبناء محافظة تعز إلى ميادين الوغى والمواجهة ضد أعداء الله.
كما أكد تزكيته إلى جانب عدد من قيادات ومسؤولي المحافظة ليكون العلامة علوي بن سهل بن عقيل باعلوي مفتياً لمحافظة تعز، وفاءً لوالده.
من جانبه أوضح وكيل المحافظة صلاح بجاش أن العلامة بن عقيل كان قدوة في الأخلاق ونبراساً في الفضائل والقيم، أمضى حياته في دراسة العلم والتدريس والإرشاد، كما كان مدرسة في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
وألقيت عدد من الكلمات أشارت إلى أهمية السير على نهج العلامة بن عقيل ومواصلة أعماله الاجتماعية الخيرية وإصلاح ذات البين ونصرة المستضعفين.
وأكدت الكلمات أن المرحلة تستوجب من الجميع تعزيز الصمود والحشد ورفد الجبهات بالمال والسلاح والرجال والبذل والتضحية بكل غال ونفيس حتى النصر ودحر الغزاة من كل شبر من الأراضي اليمنية.
من جهته عبر العلامة علوي بن سهل بن عقيل في كلمة عن أسرة الفقيد عن الشكر للسلطة المحلية بالمحافظة، والحاضرين وحرصهم على تخليد حياة والده الحافلة بالمآثر الحسنة.
