واشنطن – سبأ :
دانت الولايات المتحدة الامريكية حملة "القمع العنيف" ضد المتظاهرين السلميين الذين يدعون الى اعادة الشرعية في ميانمار مؤكدة تضامن واشنطن مع شعب بورما في تطلعاته لمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون وحماية حقوق الانسان.
وقال مستشار الامن الوطني جايك سوليفان في بيان مساء امس الاحد ان "عمليات القتل تمثل تصعيدا لحملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية".
وشدد على استمرار الولايات المتحدة بالتنسيق مع حلفائها وشركائها بمنطقة (الاندو - باسيفك) وحول العالم لمحاسبة المسؤولين عن حملات العنف وتقديم الدعم لشعب بورما مشيرا الى الاعداد حاليا لفرض عقوبات اضافية على المسؤولين عن حملات العنف والاعتقالات اضافة الى الانقلاب.
وكان قادة جيش ميانمار اعلنوا في الاول من فبراير الماضي عن تولي اللواء مين أونغ هلينغ السلطة وفرض حالة الطوارئ لمدة عام بعد اعتقال قيادات من حزب (الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية) الحاكم وعلى رأسهم زعيمته اونغ سان سوتشي ورئيس البلاد وين مينت ومسؤولين آخرين.