جنيف – سبأ :
حثت منظمة الصحة العالمية، دول العالم، اليوم الخميس، على إعطاء أولوية لفهم عواقب عدوى فيروس كورونا على المدى الطويل، لمساعدة أولئك الذين يعانون من أعراض مقلقة بعد أشهر عدة من الإصابة.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في اوروبا هانز كلوغ، في مؤتمر صحفي: "إنها أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية، وذات أهمية قصوى، ويجب أن تكون كذلك لكل سلطة صحية .
وأضاف كلوج: "العبء حقيقي وكبير، حيث أن واحد تقريبا من كل عشرة مصابين بكوفيد-19 يظل يعاني بعد 12 أسبوعا والكثير منهم لفترة أطول بكثير".
وأشار المسؤول الإقليمي إلى أن تقارير الأعراض طويلة الأمد جاءت بعد وقت قصير من اكتشاف المرض لأول مرة، وقال إن بعض المرضى: "قوبلوا بعدم التصديق أو عدم الفهم
وشدد على ان هؤلاء المرضى بحاجة إلى الاستماع إليهم إذا أردنا فهم العواقب طويلة المدى والتعافي من المرض.
وأقر البروفيسور، مارتن ماكي، بأن الكثير من المعرفة بالحالة كانت نتيجة لمرضى محبطين ربطوا الأمور ببعضها بأنفسهم.
بينما بدأت بعض الدراسات في إلقاء الضوء على المرض، لا يزال من غير الواضح سبب استمرار ظهور أعراض على بعض مرضى كوفيد بعد تعافيهم لأشهر، بما في ذلك التعب وتشويش الرأس والاضطرابات القلبية والعصبية.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، يعاني ربع مرضى "كوفيد19 " من الأعراض بعد أربعة إلى خمسة أسابيع من نتيجة الاختبارات الإيجابية.
