فيينا – سبأ :
رحب وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرغ بتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران امس الاحد الى اتفاق مؤقت لمواصلة أنشطة التفتيش "الضرورية".
وقال شالنبرغ في تصريحات نقلتها هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوية اليوم الاثنين ان هذا الاتفاق الذي جاء في اعقاب زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران "منحنا ثلاثة أشهر وبما يسمح للدبلوماسية بالتحرك بغية العودة الى الاتفاق النووي الموقع في فيينا عام 2015".
واضاف ان "اوروبا مدعوة اليوم لصياغة تدابير تمكن الجانبين من الخروج من هذا المأزق مع حفظ ماء الوجه".
وأكد شالنبرغ أن "اتفاق فيينا النووي لا يحظى بشعبية كبيرة في واشنطن أو طهران ولكنه لا يوجد بديل اخر واقعي".
وحذر من أنه "بدون هذه الصفقة ربما تمتلك إيران بالفعل القنبلة الذرية وبالتالي لا يوجد بديل امامنا إذا أردنا منع سباق تسلح نووي في منطقة الخليج".
وكان وزير خارجية النمسا الكسندر شالينبرغ قد عرض في وقت سابق استضافة فيينا مجددا لمفاوضات احياء الاتفاق النووي مع ايران مشيرا إلى أنه تحدث بهذا الخصوص مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل مغادرته فيينا الى طهران يوم السبت الماضي.
وكانت طهران قد حددت امس الأحد كيوم انتهاء المهلة التي سيجري بعدها تقليص عمل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران في حال عدم رفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها تزامنا مع دعوة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى "تعاون دبلوماسي" بشأن الملف النووي الإيراني.
