نايبيداو – سبأ :
هددت المجموعة العسكرية الانقلابية في ماينمار المتظاهرين بمواجهة الموت ان هم خرجوا للتظاهر مجدداً ضد الانقلاب العسكري في البلاد، وذلك بعد يوم من سقوط قتيلين وعدة جرحى في المظاهرات .
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان تهديد العسكريين صدر في بيان باللغة البورمية عبر محطة التلفزيون العامة "أم أر تي في" مع ترجمة انجليزية على الشاشة "يحرض المتظاهرون الناس ولا سيما منهم المراهقون والشباب المتحمس على سلوك طريق المواجهة التي سيموتون عليها".
واوضحت الوكالة ان البيان حذر المتظاهرين من أي محاولة لتحريض الناس "على التمرد والفوضى".
وقتل يومي السبت والاحد شخصين في مدينة ماندالاي عندما اطلقت الشرطة النار على الجموع وقتل شخص ثالث في رانغون.
وأعرب مقر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في بورما توم اندروز عن قلقه العميق من هذه التهديدات.
وكتب في تغريدة "تحذير إلى العسكريين : خلافاً للعام 1988م ممارسات القوى الأمنية تسجل وستتحملون المسؤولية".
إلا أن التحذير لم يثن المتظاهرين عن النزول إلى شوارع رانغون حيث تجمع آلاف الأشخاص الاثنين في منطقتين.