روما- سبأ :
وافق الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي رسمياً على تولي رئاسة الوزراء في إيطاليا، ليقود بلاده لتجاوز التداعيات المدمرة لوباء فيروس كورونا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية سيترأس خبير الاقتصاد حكومة وحدة وطنية جديدة تحل مكان ائتلاف جوزيبي كونتي (يسار وسط) الذي انهار قبل شهر، ما ترك البلاد عاجزة عن إدارة أزمة غير مسبوقة.
وبعد لقائه الرئيس سيرجيو ماتاريلا لقبول المنصب رسميا، اكتفى دراغي في تصريحاته بتعداد أسماء وزرائه، وهم مزيج من السياسيين والتكنوقراط.
وقال ناطق باسم ماتاريلا: إن دراغي، الملقب "ماريو الخارق" لدوره في إنقاذ منطقة اليورو في 2012 خلال أزمة الديون، سيعود إلى القصر الرئاسي ظهر اليوم السبت ليتم تنصيبه رسميا ليصوت البرلمان مطلع الأسبوع على منحه الثقة.
ومنذ أن كلفه ماتاريلا في 3 فبراير، أجرى دراغي مشاورات مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان والتي سمحت له بتشكيل فريق متنوع من الحزب الديمقراطي (يسار وسط) والرابطة (يمين متطرف) بزعامة ماتيو سالفيني وحزب "فورتسا ايطاليا" (يمين) الذي يتزعمه سيلفيو برلوسكوني