الحديدة - سبأ :
نفذ عمال وموظفو مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية اليوم وقفة تنديداً باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية وجريمة اختطاف النساء بمحافظة مأرب.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات أدانت استمرار قوى العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية رغم حصولها على التصاريح، مؤكدة أن جريمة اختطاف النساء في محافظة مأرب تعد وصمة عار في جبين المرتزقة.
وطالب المشاركون الأمم المتحدة بإيقاف كافة أشكال الانتهاكات بحق الشعب اليمني من قبل قوى العدوان التي تزداد يوما بعد يوم في ظل صمت أممي.
وفي الوقفة أكد وكيل المحافظة محمد حليصي رفض أبناء المحافظة للممارسات والجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني، مشيراً إلى أن المرحلة الراهنة تستدعي من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الوطن ..
كما أكد أن اليمنيين سيظلون متمسكين بمواقفهم ومبادئهم حتى تحقيق الانتصار على قوى العدوان، مستنكراً جريمة المرتزقة باختطاف النساء في مأرب.
وأدان بيان صدر عن الوقفة التي حضرها نائب رئيس المؤسسة يحيى شرف الدين استمرار الحصار الجائر على اليمن والخروقات بالمحافظة وراح ضحيتها الكثير من المدنيين الأبرياء.
واستنكر البيان بشدة جريمة مرتزقة العدوان اختطاف نساء نازحات في مدينة مأرب .. مشيرا إلى أن إقحام النساء في الصراعات من سمات الجبناء الدخلاء على المجتمع اليمني وعاداته وقيمه الأصيلة، وعيب أسود.
واعتبر البيان قيام مرتزقة العدوان بتسليم المختطفات للمحتل السعودي دليل آخر على سقوطهم الأخلاقي ويثبت تورطهم في جرائم مماثلة ضد النازحين خلال الأشهر الماضية كما حدث للأسيرة سميرة مارش.
وأكد أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذائية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة سبب في تضرر المؤسسات الخدمية ومضاعفة معاناة اليمنيين .
واستهجن البيان صمت الأمم المتحدة وتخاذلها وعدم الاستجابة لمطالب إطلاق السفن النفطية والمواد الغذائية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني.
وطالب البيان أحرار العالم بالضغط على الأمم المتحدة للقيام بواجبها في إنهاء الحصار والعدوان ورفع القيود المفروضة على اليمن من قبل دول تحالف العدوان.
