الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الأربعاء، 02 ذو القعدة 1446هـ الموافق 30 أبريل 2025 الساعة 09:56:09 م
القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات "فينسون" وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.
حماس تدعو لحراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان حماس تدعو لحراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان
حيت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، عمَّال فلسطين وصمودهم وتضحياتهم في وجه العدوان الصهيوني داعيةً إلى حراك عُمَّاليّ عالميّ تضامناً مع غزَّة ورفضاً للعدوان.
روسيا تحافظ على مركزها كرابع أكبر اقتصاد في العالم في 2024 روسيا تحافظ على مركزها كرابع أكبر اقتصاد في العالم في 2024
حافظت روسيا على مكانتها ضمن الاقتصادات الخمسة الكبرى، حيث جاءت في المركز الرابع كأكبر اقتصاد عالمي وبلغ حجم ناتجها الإجمالي حسب تعادل القوة الشرائية 6.94 تريليون دولار.
صحيفة صحيفة"موندو ديبورتيفو" تكشف عن التشكيلة المتوقعة لقمة برشلونة وإنتر ميلان
يلتقي برشلونة وإنتر ميلان، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي في اليمن
اخر الاخبار استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين إثر قصف للعدو على بيت حانون
اخر الاخبار بوتين: العلاقات بين روسيا وأوروبا ستتعافى بالتأكيد عاجلا أم آجلا
اخر الاخبار أنشطة زراعية ومرورية توعوية لطلاب المراكز الصيفية في مدينة المحويت
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  عربي دولي
بدعم أمريكي.. 2020 عام الاستيطان وتهويد القدس
بدعم أمريكي.. 2020 عام الاستيطان وتهويد القدس

بدعم أمريكي.. 2020 عام الاستيطان وتهويد القدس

القدس المحتلة - سبأ :

سجل العام 2020 تصاعدا كبيرا في أنشطة الاستيطان التهويدية التي تستهدف الانقضاض على ما تبقى من الأرض الفلسطينية وذلك بدعم من الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها الذي انتقل من مربع الموافقة الصامتة إلى الدعم الصريح والمعلن للكيان الصهيوني .

ومن أبرز محطات العام الماضي في السياسية الأمريكية التي تمس الفلسطينيين بشكل مباشر  إعلان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن الخطة المسماة "صفقة القرن"التي  منحت إسرائيل سيادة على القدس بأكملها، وصعدت بعدها سلطات الاحتلال  إجراءاتها التعسفية في القدس المحتلة، شمل إعلان العديد من مشاريع الاستيطان وتزايدا حادا في وتيرة هدم منازل المقدسيين.

ويقول فلسطينيون إن نشر هذه الخطة عكس تصعيداً إسرائيلياً غير مسبوق في المدينة، لم يقتصر على الاستيطان وهدم المنازل، وإنما تعداه إلى منع النشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية الفلسطينية.

وقال خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية بالقدس، إن "2020 كان عاماً صعباً بكل المقاييس، سواء ما يتعلق بالمشاريع الاستيطانية أو شق الشوارع الاستيطانية وطرح مشاريع تُغيّر من طابع المدينة العربي، وهدم المنازل وطرد والاستيلاء على منازل فلسطينية.

وأضاف "هدفت مجمل الممارسات الإسرائيلية إلى تكريس مفهوم القدس الكبرى على الأرض، ومنع أي إمكانية لأي مفاوضات مستقبلية حول المدينة، باتجاه منع إقامة عاصمة فلسطينية في القدس الشرقية".

من جانبها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الهجمة الاستيطانية الهادفة إلى تهويد القدس ومحاولة طمس هويتها العربية الفلسطينية، شهدت تصاعدًا كبيرًا في السنوات الأربع الأخيرة في ظل إدارة أميركية منحازة لدولة الاحتلال.

 وأضافت الخارجية ، أن هذا التصعيد الاستيطاني ضد المدينة المقدسة تضاعف بصورة خطيرة خلال عام 2020، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، التي شهدت سباقا استيطانيا محموما، وبالتحديد منذ اتضاح نتائج الانتخابات الأميركية.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة نتنياهو عمدت إلى الإعلان عن عشرات المشاريع الاستيطانية في مناطق مختلفة من القدس الشرقية المحتلة، بهدف تعميق عملية فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، واستكمال محو الخط الفاصل بين القدس الشرقية والغربية وصولا إلى رسم مستقبل المدينة من جانب واحد عبر شبكة طرق استيطانية ضخمة تُحول الأحياء والبلدات الفلسطينية في القدس إلى جزر متباعدة منفصلة عن بعضها البعض تغرق في بحر من الاستيطان.

 وأوضحت أن عام 2020 شهد تكثيف مشاريع الاستيطان في المنطقة الجنوبية والشمالية للمدينة المقدسة، وصادقت حكومة الاحتلال على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في المنطقة الجنوبية وتحديدا في مستوطنات “هار حوما”، و”جفعات همتوس”، و”جيلو”، من أجل استكمال الطوق الجنوبي على المدينة المقدسة وفصلها عن امتدادها الفلسطيني.

 
وبينت أن مشاريع البناء الاستيطاني بالعاصمة المحتلة ترافقت مع عمليات واسعة لطرد وتهجير المواطنين عبر طرق وأساليب مختلفة، أبرزها عمليات الهدم واسعة النطاق للمنازل والمنشآت الفلسطينية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 170 منزلًا، ما تسبب بفقدان نحو 400 مواطن مأواهم، دون أن تكترث للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.

 وأشارت الخارجية إلى أن عام 2020 لم يختلف عن الأعوام السابقة، بالنسبة للأحياء والبلدات الفلسطينية المقدسية، واستمرت الاقتحامات الليلية وعمليات التنكيل بالمواطنين، وابرز هذه الصور ما يحصل في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، التي تتعرض لاقتحامات ليلية يومية.

 وأوضحت أن المقدسات الإسلامية والمسيحية كانت هي الأخرى في دائرة الاستهداف الإسرائيلية، وتضاعفت اقتحامات المجموعات اليهودية المتطرفة لباحات المسجد الأقصى المبارك وتكثفت المحاولات الهادفة إلى توسيع دائرة التقسيم الزماني ومحاولة تكريس حالة من التقسيم المكاني للحرم القدسي الشريف وبناء “المدينة التوراتية” داخل مقبرة الشهداء، إضافة إلى الاعتداءات على المقدسات المسيحية، والتي كان آخرها محاولة احد المستوطنين الإرهابيين إحراق كنيسة الجثمانية.

 
وشكل العام 2020 بؤرة استهداف غير مسبوقة للقدس، ومحاولة الاحتلال إحداث تغيرات في وجهها الحضاري والتاريخي والجغرافي، وخنق اقتصادها، لفرض سيطرته الكاملة عليها، كما يقول الباحث في شؤون القدس فخري أبو دياب.

ومن أبرز الأحداث هلال العام، 2020 وضع حكومة الاحتلال خطة (20-30) بهدف رفع نسبة الوجود اليهودي بالقدس إلى 90% مقابل 10% للعرب، يعيشون في مساحة 9% من أراضي المدينة، تحيطها المستوطنات، لمنع التمدد جغرافيًا.

ويضيف أبو دياب  أن الاحتلال صادق خلال العام نفسه، على عشرات المشاريع التهويدية والاستيطانية بالمدينة، بعضها بدأ تنفيذها، وأخرى سيتم خلال العام 2021.

ومن ضمن هذه المشاريع، "إقامة درج كهربائي من حارة الشرف حتى ساحة البراق، وعجلة القدس بجبل المكبر، و5 حدائق توراتية، ووادي السيليكون في وادي الجوز، والشارع الأمريكي، بالإضافة إلى محاولة السيطرة على باب الرحمة واقتطاع 12% من مساحة المقبرة، واستهداف مقبرة الشهداء.

وخلال العام 2020 ضاعف الاحتلال عدد المستوطنين والوحدات الاستيطانية، ويخطط لزيادة العدد إلى مليون و200 ألف مستوطن حتى العام 2030، بالإضافة إلى سيطرته على الأراضي الفلسطينية لإقامة مشاريعه، ومنع الفلسطينيين من استغلالها والبناء فيها.

ووفق أبو دياب، فإن سلطات الاحتلال تخطط لجعل المقدسيين أقلية هامشية، لا يتجاوز عددهم 35 ألف مواطن من أصل 370 ألفًا، أي بنسبة 12% فقط.

ويبين أن الاحتلال أعطى أوامر إخلاء منازل لـ 49 مقدسيًا بحي الشيخ جراح وبلدة سلوان، بادعاء أنها "أملاك لليهود"، وتسليم أوامر هدم إدارية وقضائية لـ 819 منزلًا.

ويوضح أن الاحتلال فرض خلال العام 2020، مخالفات بناء على المقدسيين بقيمة 9 مليون و785 ألف شيكل، ونحو 3.5 مليون شيكل مخالفات، بحجة عدم الالتزام بالتعليمات الصحية اللازمة للوقاية من "كورونا.

وطالت الإجراءات عشرات المؤسسات المقدسية، إذ تم إغلاق أو تمديد إغلاق 25 مؤسسة ثقافية وتعليمية وإعلامية، ناهيك عن هدم نحو 153 منزلًا، من بينهما 28 تم هدمه قسريًا.

ويشير أبو دياب إلى أن العام 2020 شهد اعتقال واستدعاء 817 مواطنًا، واقتحام 463 منزلًا بالقدس، فيما أصدر الاحتلال 142 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، من بينها 7 أشخاص تم إبعادهم عدة مرات، وكذلك 16 مرة مُنعت طواقم الأوقاف الإسلامية من إجراء أعمال ترميم بالمسجد.

ونتيجة الحفريات والأعمال التي نفذتها الجمعيات الاستيطانية والاحتلال، جرى إحداث تشققات في 15 منزلًا بباب السلسلة بالبلدة القديمة، و16 في سلوان.

وكان هذا العام قاسيًا على العمال المقدسيين، إذ فقد 17 ألف مقدسي أعمالهم، بسبب انتشار "كورونا"، وما تضمنه من إجراءات إسرائيلية مشددة، بالإضافة إلى الضغط المتزايد على الاقتصاد المقدسي وإغلاق المحلات التجارية، إذ يعيش 79.6% من المقدسيين تحت خط الفقر.

ويقول المختص في شؤون القدس ناصر الهدمي إن العام 2020 يعتبر الأشد قسوة عن الأعوام السابقة، لما شهده من عمليات استيطان غير مسبوقة وتهويد متسارعة، وهدم للمنازل، وزيادة اقتحامات الأقصى، ومحاولات للتغير الواقع التاريخي فيها.

ويوضح الهدمي  أن الوضع السياسي العام بالمنطقة، خصوصًا تهافت دول عربية على التطبيع مع "إسرائيل"، وزيارة المطبعين العرب للأقصى، لم يكن بعيدًا عما جرى بالقدس، والذي أثر على قضيتها بالكامل.

ولم يُبد أبو دياب تفاؤلًا حيال تغيير الوضع للأفضل بالقدس خلال العام المقبل، بل يرى أن "القادم سيكون قاتمًا، بحيث سنشهد تغييرًا كبيرًا وكاملًا في واقع المدينة ووجهها العام والحضاري، وسيعمل الاحتلال على حسم موضوع القدس بشكل نهائي".

ويضيف "2021 عام التغيير والتنفيذ لمشاريع الاحتلال، بعدما وضع كل البرامج والأمور اللوجستية لتهويد المدينة بشكل عام، وأخذ الضوء الأخضر لبسط سيطرته، في مقابل عدم وجود أي رادع حقيقي عربيًا أو فلسطينيًا أو دوليًا لوقف مخططاته، وضعف الدعم العربي والإسلامي للقدس".

أما الهدمي؛ فيتوقع أن "يشهد العام 2021، مزيدًا من الاعتداءات وفرض السيادة على القدس، وتتويج مخططاته فيها وتغيير طابع المدينة الإسلامي، وقطف ثمار ما أصدره من قرارات بحق القضية الفلسطينية".

لكن رغم إجراءات الاحتلال، يشدد الهدمي على أن "المقدسيين سيفشلون تلك المخططات، وسيقفون صفًا واحدًا بمواجهة الاحتلال".

ويضيف "نرى بالعام المقبل أملًا بواقع أفضل، لكننا بحاجة لإعداد كامل لإزالة الاحتلال عن أرضنا المحتلة.


  المزيد من (عربي دولي)  

شبكة المنظمات الأهلية: دخول غزة مرحلة متقدمة من المجاعة نتيجة الحصار


انتشال شهيد فلسطيني جراء اصابته برصاص العدو الصهيوني شرق مدينة غزة


الصحة بغزة: أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما


اصابة عدة اشخاص في انفجار خط للغاز قرب العاصمة المصرية القاهرة


إعلام الأسرى: 31 أسيرة فلسطينية في سجون العدو يعانين ظروف اعتقال قاسية


مستوطنون صهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى


ممثل فرنسا في العدل الدولية: يجب رفع الحصار ودخول المساعدات إلى غزة


غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض


العدو الإسرائيلي يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية


الموفد الروسي في محكمة العدل الدولية:الفلسطينيون بغزة يتضورون جوعًا


   كاريكاتير
كاريكاتير
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف  الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1446 هـ  الدورات الصيفية 1446ھ - 2025م
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 02-ذو القعدة-1446
[02 ذو القعدة 1446هـ الموافق 30 أبريل 2025]
موجز سبأ 01-ذو القعدة-1446
[01 ذو القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025]
موجز سبأ 29-شوال-1446
[29 شوال 1446هـ الموافق 27 أبريل 2025]
موجز سبأ 28-شوال-1446
[28 شوال 1446هـ الموافق 26 أبريل 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 30 أبريل
[02 ذو القعدة 1446هـ الموافق 30 أبريل 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 29 أبريل
[01 ذو القعدة 1446هـ الموافق 29 أبريل 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 أبريل
[30 شوال 1446هـ الموافق 28 أبريل 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل
[29 شوال 1446هـ الموافق 27 أبريل 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 26 أبريل
[28 شوال 1446هـ الموافق 26 أبريل 2025]
هئية الزكاةيمن نت