الحديدة - سبأ :
بدأت بمحافظة الحديدة اليوم ورشة خاصة ببناء قدرات شركاء كتلة التعليم الفرعية محور الحديدة وتدريب المساءلة أمام الفئات المتضررة (AAP).
تهدف الورشة في ثلاثة أيام إلى الخروج برؤية حول آلية التدخل الإنساني بقطاع التعليم وإمكانية تطوير مستوى أداء العاملين في القطاع، من منظمات ومؤسسات إنسانية، وتعزيز الشراكة بما يخدم التعليم بالمحافظات المستهدفة.
كما تهدف الورشة إكساب المشاركين مفاهيم حول المشاركة المجتمعية وأهميتها للتواصل مع المجتمعات المتضررة.
ويتلقى مدراء مكاتب التربية بمحافظات الحديدة والمحويت وريمة وحجة وممثلي ومدراء شركاء كتلة التعليم محور الحديدة من مؤسسات ومنظمات المجتمع المحلي، معارف حول معايير الجودة العالمية ومعايير الالتزام والمساءلة المجتمعية خلال تنفيذ الأنشطة الإنسانية في قطاع التعليم.
وتستعرض الورشة بالتنسيق مع المجلس النرويجي بتمويل برنامج التعليم لا ينتظر وفرع المجلس الاعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة، أبرز المعوقات التي تواجه الكتلة وأوجه القصور في مستوى تنفيذ المنظمات والمؤسسات لأنشطتها الإنسانية في قطاع التعليم بالمحافظات المستهدفة.
وفي افتتاح الورشة أشار وكيل وزارة التربية والتعليم علي حسين الحيمي إلى أهمية إقامة ورش ودورات تدريبية بهدف الارتقاء بمستوى العمل الإنساني، واستمرار العملية التعليمية.
وثمن دور فروع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية في المحافظات، والتسهيلات المقدمة لكتلة التعليم وشركاء العمل الإنساني العاملين بقطاع التعليم .. معرباً عن الأمل في الاستفادة من مضامين ومفردات الورشة وترجمة مخرجاتها عملياً خلال تنفيذ خطط الاستجابة.
بدورهم أشار مدراء فروع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بمحافظات الحديد جابر الرازحي وحجة علان فضائل والمحويت مطهر شرف الدين وريمة هلال الحداد إلى القصور في مستوى تقييم الوضع الإنساني وحجم الاحتياج في المناطق المستهدفة من قبل المنظمات.
وبينوا أن العدوان استهدف البنى التحتية، بما في ذلك المدارس والمناطق المأهولة بالسكان، ما فاقم من وضع الطلاب وتسبب في عزوف غالبيتهم عن التعليم، وازدحام في بعض المدارس نتيجة موجة النزوح إلى الأماكن الآمنة.
وأكد المتحدثون أهمية توأمة العمل الإنساني وتفعيل الشراكة المجتمعية وتنمية قدرات الشركاء المحليين ومعالجة المشكلات بالبيانات عبر طريقة منهجية، والعمل على توجيه مسار العمل الإنساني بما يفضي الى تنفيذ أولويات احتياج القطاع التعليمي.
من جانبه اكد مدير كتلة التعليم بمحور الحديدة الدكتور مهدي السباعي أن الكتلة ستحرص على الخروج برؤية قابلة للتنفيذ من خلال الورشة وإيجاد حلول لضمان تقديم خدمات إنسانية في قطاع التعليم عبر شركاء الكتلة المحليين.
حضر الورشة مديرا المستلزمات المدرسية والتنسيق بوزارة التربية رضوان السلامي ووليد الهاشمي ونائب مدير فرع المجلس الاعلى بالحديدة عبد الله محمود الاهدل.