سوفا- سبأ:
دمر إعصار "ياسا" الضخم قرى بأكملها أثناء اجتياحه أرخبيل فيجي، مع تأكيد حالتي وفاة من بينهما رضيع، فيما سارع عناصر الإنقاذ لمساعدة السكان الأكثر تضرراً.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالات الإغاثة اليوم الجمعة، القول: "وصل "ياسا" المصنف في الفئة الخامسة وهي الأعلى في مستوى الأعاصير، إلى هذه الجزر الواقعة في المحيط الهادئ في وقت متقدم من ليل الخميس وضرب أولا فانوا ليفو، ثاني أكبر جز
وأشارت الوكالة إلى أن الإعصار تسبب بفيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع للتيار الكهربائي قبل الانتقال إلى البحر في وقت مبكر اليوم الجمعة فيما تراجعت حدته وأصبح عاصفة من الفئة الثالثة.
وقال رئيس وزراء فيجي فرانك باينيماراما: "إنه تم تأكيد وفاة شخصين، رجل يبلغ من العمر 45 عاما وطفل رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر".. مضيفاً "للأسف، نتوقع ارتفاع عدد الضحايا".
وتابع باينيماراما قائلاً: إن "هناك حوالي 24 ألف شخص لجئوا إلى نحو 500 مركز إيواء في أنحاء البلاد".
وألقى باينيماراما، وهو ناشط مناخي، باللوم على ظاهرة الاحتباس الحراري في هذه العواصف الشديدة التي كانت نادرة في السابق لكنها أصبحت شائعة نسبيا.
وكتب على "تويتر": "هذا ليس طبيعيا.. هذه حالة طوارئ مناخية".
هذا وقامت وكالات الإغاثة بتوفير الإمدادات مسبقا في كل أنحاء البلاد تحسبا لوقوع كوارث كبرى خلال موسم الأعاصير الذي يستمر حتى مايو القادم.
وأصدرت السلطات في فيجي، تحذيرات متكررة بشأن الخطر الذي يشكله الإعصار طوال الأسبوع، ودعت السكان إلى إيجاد مبانٍ صلبة أو الفرار إلى مناطق مرتفعة إذا كانوا يعيشون على الساحل.