صنعاء - سبأ :
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية في مجال التخطيط الإستراتيجي لموظفي النيابة العامة، تنظمها دائرة التدريب والتأهيل بمكتب النائب العام.
تهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إكساب 25 موظفا بينهم ستة قضاة من التفتيش القضائي بمكتب النائب العام، مهارات التخطيط الاستراتيجي وإعداد تقارير وفقاً لطرق حديثة وأساليب مرنة تواكب المتغيرات وتلبي احتياجات القضاء وتكفل تنفيذ أنشطته بمنهجية تخدم العدالة.
وفي افتتاح الدورة أكد النائب العام القاضي نبيل ناصر العزاني، الحرص على مواصلة برامج التدريب للرفع من مستوى قدرات الكادر البشري بالنيابة بما يؤهله الاضطلاع بواجباته في الارتقاء بأداء القضاء ودوره في إنفاذ القانون وتحقيق العدالة.
وشدد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في الإرتقاء بأداء النيابة وفقاً لرؤية وتفكير يربط بين الواقع والمستقبل لتفادي المخاطر واغتنام الفرص المتاحة .. مشيرا إلى أن التخطيط الاستراتيجي في الإدارة يعني التعبئة العامة والاستفادة من الإمكانات الموجودة لإنجاز القضايا وتحقيق الأهداف بطرق متعددة وبسرعة وتميز.
ودعا المشاركين إلى عكس ما سيتلقونه من معارف على الواقع العملي من خلال إعداد خطط تسهم في تحديد التوجهات الخاصة بالأنشطة التي تستهدف مواجهة المشاكل ومعالجة الصعوبات التي تعيق النيابة من بلوغ جميع أهدافها في ظل استمرار العدوان.
وأشار القاضي العزاني إلى أن النيابة العامة مقبلة على جملة من المشاريع والبرامج لتطوير وتحديث منظومة عملها الإداري والرقابي والتفتيش وتعزيز القدرات ومواصلة توسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل التواصل وتسريع إنجاز القضايا وتسهيل الإجراءات والمعاملات أمام طالبي العدالة.
من جانبه أوضح مدير النيابات الدكتور خالد الجمرة أن الدورة تأتي في إطار برنامج تدريبي بدأ عام 2019م حول مبادئ الإحصاء وجمع البيانات لموظفي النيابة العامة.
وأشار إلى أن مكتب النائب العام تجاوز خلال الفترة الأخيرة الكثير من التحديات في مجالات العمل القضائي والإداري، ويسعى حالياً لتأهيل قيادات قادرة على إعداد خطط إستراتيجية تسهم في تحديد توجهات التطوير والتحديث والارتقاء بأداء قطاعات ومكونات المكتب.
حضر افتتاح الدورة رئيس دائرة التدريب والتأهيل بمكتب النائب العام الدكتور عبدالسلام الفائق وعميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور محمد الخالد وعدد من قيادات النيابة والمعهد الوطني للعلوم الإدارية.
