صنعاء - سبأ :
اختتمت اليوم بصنعاء ورشة عمل، حول أشكال العنف ضد السجينات والتعريف بحقوق المرأة نظمتها وزارة حقوق الإنسان بالشراكة مع مؤسسة ميسرة الوطنية للحماية والتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
هدفت الورشة في يومين تعريف 25 مشاركاً من الناشطين والحقوقيين والقضاة ومنظمات المجتمع المدني، بحقوق المرأة وقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وآليات الحماية.
وفي الاختتام أوضح القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن منظمات المجتمع المدني تمثل الوجه الآخر لوزارة حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن حقوق الإنسان وحماية المرأة من العنف يجب أن يكون أولوية لدى الجميع.. مؤكدا استعداد الوزارة تبني أي قضايا في هذا الخصوص والتعاطي معها ومتابعتها.
وشدد على ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز حقوق الإنسان.
بدورها أكدت عضو مجلس الشورى الدكتورة حسيبة شنيف، أهمية الدورات والورش التدريبية التي من شأنها توضيح دور المرأة وحمايتها من مختلف أشكال العنف.. لافتة إلى المبادئ والقيم اليمنية الأصيلة التي تقدر مكانة المرأة وتضعها في المكان اللائق بها.
من جانبه أشار وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير، إلى أهمية الورشة التدريبية التي تناقش قضية العنف على المرأة.. لافتا إلى الدور الهام الذي تضطلع به المرأة وضرورة تعزيز التوعية في هذا الجانب.
بدوره أوضح رئيس مؤسسة ميسرة الوطنية للحماية والتنمية المهندس عبد السلام جدبان أن الحملات التي تقام لحماية المرأة يجب أن تستمر لحماية حقوقها.
وأكد حرص مؤسسة ميسرة على التعاون مع الجهات المعنية لتعزيز الحماية وحقوق الإنسان .. مبينا أن المؤسسة بصدد التجهيز لمشروع دار أمان للرعاية والتأهيل.
فيما أشارت مدير عام حماية الأسرة بوزارة الداخلية الدكتورة ابتسام المتوكل ومديرة عام تنمية المرأة بوزارة حقوق الإنسان منى السقاف، إلى أهمية حملة مناهضة العنف ضد المرأة التي استمرت أسبوعين.. موضحتين أن المرأة تتعرض للعنف والحصار والعدوان طوال ستة أعوام.
