واغادوغو - سبأ :
أعترف زعيم المعارضة في بوركينا فاسو بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد المنصرم بعدما أظهرت النتائج الأولية فوز الرئيس روش كابوريه بفارق مريح لينهي نزاعا زعم فيه معارضوه حدوث تزوير.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن متحدث باسم ديابري القول: إنه أقر بالخسارة.
وقال كابوريه في تغريدة على "تويتر" إن منافسه وزير المالية السابق زيفيرين ديابري قابله ليلة امس لتهنئته بالفوز.
وتنتظر كابوري تحديات كبيرة في البلد الواقع بغرب أفريقيا منها محاربة جماعات إسلامية قتلت أكثر من ألفي شخص في هجمات هذا العام وجعلت مساحات شاسعة في الشمال والشرق خارجة عن نطاق السيطرة.
وأظهر الإحصاء الرسمي للمفوضية الانتخابية الخميس المنصرم فوز كابوري بنسبة 57.87 في المائة ويحتاج الرئيس أكثر من 50 في المائة لتجنب خوض جولة إعادة.
واتهم زعماء المعارضة معسكر كابوريه بالضلوع في "تزوير واسع النطاق" لكنهم لم يقدموا أدلة قاطعة مما دفع المفوضية لرفض مزاعمهم.
وأوضح باري أن كابوريه حصل على أصوات 1.6 مليون ناخب من إجمالي 3 ملايين شخص أدلوا بأصواتهم في انتخابات بلغت نسبة الإقبال فيها 50 في المائة.
وكان معسكر الرئيس قد توقع فوزا من الدورة الأولى كما في العام 2015 مستندا إلى صفات رجل الدولة التي يتمتع بها كابوريه ، في مقابل معارضة اتفقت فيما بينها على دعم أي مرشح من معسكرها يتمكن من الوصول إلى الدورة الثانية.
