صنعاء - سبأ :
نظمت جمعية معاقي وجرحى الحرب والواجب ورعاية أسر شهداء القوات المسلحة والأمن اليوم فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي وتكريم أسر الشهداء من الجرحى وأبناء الجرحى من منتسبي الجمعية.
وفي الفعالية أشار مساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء علي الكحلاني إلى أن ذكرى مولد الرسول الأعظم في الـ12 من ربيع الأول من كل عام هدري، تهل على الأمة للاستزادة منها بما يعزز الارتباط والصلة بالله عز وجل ورسوله الكريم.
ولفت إلى أهمية استشعار عظمة هذه المناسبة الدينية والحرص على تحقيق الاستفادة الكاملة منها في استلهام ابلغ الدروس والعبر ومنها الصبر على الشدائد وتعميق قيم المحبة والتراحم والتكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية والاستمرار في التصدي للعدوان.
وقال " على الأعداء إدراك أن أهل اليمن أولي القوة والبأس الشديد لم ولن يقبلوا بالذل والهوان والاستسلام منذ قديم الزمان وحاضره الراهن وكذا في المستقبل ونحن اليوم نكرّم أسر الشهداء العظماء أولي القوة والبأس الشديد الذين تسابقوا في تقديم دمائهم وأرواحهم فداء للوطن".
وبارك اللواء الكحلاني البطولات التي سطرها الشهداء من أبناء الجرحى من منتسبي جمعية معاقي وجرحى الحرب والواجب، إضافة إلى المآثر البطولية التي اجترحها كل شهداء الوطن في معارك الدفاع عن الوطن والتصدي للعدوان ومرتزقته.
وأكد أن أحفاد الأنصار سيواصلون المسيرة في نصرة الإسلام وبذل الأرواح والدماء لإعلاء راية الحق والوقوف مع الشعب الفلسطيني وضد التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
بدوره أوضح رئيس جمعية معاقي وجرحى الحرب والواجب العقيد يوسف الشميري أن ذكرى المولد النبوي، مناسبة لها مكانتها وأهميتها لدى المسلمين وتكتسب مكانة عظيمة لدى أبناء اليمن المحافظ على هويته الإيمانية.
وأكد الحرص على تكريم كوكبة من أسر الشهداء من الجرحى وأبناء الجرحى من منتسبي الجمعية الذين ضحوا بأجود ما يملكون من دمائهم وأرواحهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
في حين عبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها العقيد يحيى الغرباني عن الاعتزاز بارتقاء ذويهم شهداء وهم يواجهون قوى العدوان والغزاة والمرتزقة.
وأكدت الاستعداد لتقديم المزيد والمزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية عبرت عن عظمة مناسبة المولد النبوي والتضحيات التي سطرها الشهداء من الجرحى وأبناء الجرحى من منتسبي الجمعية.
وفي ختام الفعالية تم تكريم أسر الشهداء والداعمين لجمعية معاقي وجرحى الحرب بالشهادات التقديرية.
