رام الله- سبأ:
دانت وزاره الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات اليوم استمرار، سلطة الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي، بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال، واستهدافها وقصفها، مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (أونروا) في قطاع غزة، في مخيم الشاطئ.
وطالبت الوزارة دول المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بالخروج عن صمتهم وإدانة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بشكل مستمر وممنهج وواسع النطاق ضد حقوق أبناء شعبنا، وضد المؤسسات الأممية، والتحقيق فيها، ووضع سلطات الاحتلال محل المساءلة، والمحاسبة، وانهاء حقبة الإفلات من العقاب على هذه الجرائم، بما فيها ضرورة ادراج الاحتلال، على قائمة العار للأمم المتحدة للجهات التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات المسلحة.
وشددت الخارجية على أن تجاهل المجتمع الدولي لواجباته في حماية أبناء الشعب الفلسطيني ولاجئيه، وحقهم الأساسي في تقرير المصير والعودة، وعدم اتخاذ إجراءات وخطوات واضحة نحو تحقيق حقوقهم، وإعمال قرارات الشرعية الدولية، يشجع إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي في الامعان بجرائمهما.
وحملت وزارة الخارجية سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات والجرائم، وما تتسببه من خسائر وتداعيات محتملة في ظل العدوان والغارات المستمرة والمتكررة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي كافة أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس وعلى مؤسسات الأمم المتحدة.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن استهداف المدارس والمستشفيات غيرها من الاعيان المدنية هي جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها وانتهاك واضح للقانون الدولي، وواجبات إسرائيل، كقوة احتلال في حماية المنشآت التعليمية خلال النزاعات المسلحة كما ويشكل اعتداء على الحق في التعليم ومخالفة صريحة لحصانات وامتيازات منظمة الأمم المتحدة، ومؤسساتها بما فيها وكالة الغوث.