الحديدة - سبأ:
استفاد 352 ألفاً و431 مواطناً من الخدمات الطبية والعلاجية بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة خلال النصف الأول من العام الجاري بزيادة 38 ألفا و29 عن المقابل من العام الماضي.
وأوضح تقرير صادر عن الهيئة أن العيادات الخارجية استقبلت خلال الفترة ذاتها 233 ألفاً و73 حالة مرضية، فيما استقبل مركز طوارئ الأطفال 54 ألفاً و244 حالة، ومركز الطوارئ العامة 50 ألفاً و753 حالة.
وذكر التقرير أن مركز طوارئ بنك الدم قدم خدماته لنحو 10 آلاف و 194حالة، فيما بلغت الحالات المستفيدة من خدمات مركز الطوارئ التوليدية 3 الاف و 496 حالة ، في حين قدم مركز طوارئ الحروق خدماته لألف و671 حالة.
وأشار التقرير إلى أن قسم المختبر قدم خدماته لـ 76 ألفاً و660 حالة تنوعت بين فحص دم عام، دم بالكيمياء ووحدة الأمصال والأنسجة وفحوصات أخرى، فيما بلغ إجمالي عدد الوسائل التشخيصية المختلفة التي تم إجراءها في الهيئة 128 ألفاً و544 وسيلة تشخيص متعددة سينية ورقمية وتخطيط قلب وسونار وايكو ومقطعية.
وأفاد التقرير أن مركز معالجة الإسهالات المائية (الكوليرا) قدم خدماته لـ635 حالة، ومركز معالجة سوء التغذية لـ206حالات، وبلغت حالات الرقود بمركز الدفتيريا 102 حالات والعوز المناعي 16حالة، وعيادة مركز سوء التغذية 469 حالة، فيما بلغت الحالات الوافدة نتيجة التعرض للقصف 30 حالة.
ووفقا للتقرير قدم مركز العلاج الطبيعي خدمات لـ20 ألفا 221 حالة تنوعت بين التمارين والعلاج الطبيعي والتدليك والوخز بالإبر، فيما قدم مركز الأورام السرطانية خدماته لألفين و688 حالة.
وبين التقرير أن الهيئة أجرت خلال الفترة نفسها 3 آلاف و162 عملية جراحية، منها 581 عملية كبرى وألف و 230 عملية متوسطة وألف و 351 عملية صغرى .. لافتا إلى أن وحدة الأسنان استقبلت خمسة آلاف و536حالة، كما أجرت وحدة العيون 398 عملية جراحية فيما أجريت بوحدة( E.N.T) 471 عملية جراحية، منوهاً بأن صيدليات التموين الطبي بالهيئة قدمت خدماتها لــ264 ألف و 127 حالة.
وثمن رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل اهتمام قيادة وزارة الصحة ممثلة بالوزير الدكتور طه المتوكل بتجويد الخدمات المقدمة في المرافق الصحية ومتابعة تقديم خدمات أوسع للمرضى ومراعاة ظروفهم الصعبة التي فرضها العدوان والحصار، خاصة ذوي الأمراض المزمنة وبما يبذله الكادر الطبي والفني بالهيئة من جهود.
وأشاد رئيس الهيئة باهتمام قيادتي المحافظة ومكتب الصحة وحرصهما على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل، وكذا دعم المنظمات الدولية وإسهامها في استمرار الخدمات الطبية للمرضى، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المحافظة جراء الحصار وتصعيد العدوان.
