صنعاء - سبأ :
دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم عملية التنسيق والقبول بالجامعات اليمنية للنظام العام عبر البوابة الإلكترونية (http:// oasyemen.net/index.html) للعام الدراسي 2020 -2021م.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب إلى أن التنسيق سيكون حصرياً عبر البوابة الالكترونية لمركز تقنية المعلومات التابع للوزارة ولن يتم قبول أي طالب سجل خارج إطار البوابة في أي جامعة يمنية.
وأوضح أن تدشين التنسيق الإلكتروني يأتي في إطار حرص الوزارة على أتمتة وحوسبة أنشطة وخدمات التعليم العالي والمؤسسات التابعة لها وضمن مشروع الرؤية الوطنية لبناء الدولة والمساهمة في الحد من الإختلالات التي كانت ترافق عملية القيد والتسجيل سابقاً.
ولفت إلى أن المركز تغلب على الصعوبات التي واجهت عملية التنسيق خلال الأعوام الماضية بإضافة خدمات جديدة ومنها التنسيق مع وزارة التربية لإدخال بيانات الطلاب والربط المالي مع خدمة موبايل موني في كاك بنك لتمكين الطلاب من التنسيق والتسجيل ودفع الرسوم.
وفي التدشين بحضور نائبي وزيري التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين والتربية والتعليم الدكتور همدان الشامي، استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد حسن إجراءات التنسيق الالكتروني وآلية دفع وتسديد الرسوم للالتحاق بالجامعات اليمنية.
وأشار إلى التكامل بين الوزارة ممثلة بالمركز ووزارة التربية والربط المالي مع خدمة "موبايل موني" في كاك بنك والبريد لتسهيل إجراءات تمكين الطلاب الراغبين من التنسيق والتسجيل في أي كلية للإلتحاق بها ودفع الرسوم من منازلهم عبر الهاتف الجوال.
بدورها استعرضت مديرة النظم بالمركز رشاء الخليدي الخطوات التي قطعها المركز في الأتمتة وإنشاء النظم وصولاً إلى إطلاق بوابة التسجيل الالكتروني الموحد بالجامعات اليمنية والتي كانت تمثل حلم لكافة موظفي المركز والمشاريع المستقبلية في التطوير والتحديث.
وقد كرم وزير التعليم العالي ونائبه وقيادة المركز نائب وزير التربية الدكتور الشامي ووكيل وزارة التربية النونو وممثلي عن كاك بنك بشهادات تقديرية ودروع تذكارية تقديراً لجهودهم التي بذلوها في تسهيل مهام المركز وتوفير البيانات المطلوبة.
حضر التدشين وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع المؤسسات التعليمية الدكتور غالب القانص ووكيل وزارة التربية أحمد النونو ورئيس المجلس الطبي رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية ومسئولي المركز.
