واشنطن ـ سبأ :
أعلن مسؤولون من مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية طرد شرطي ضالع في مقتل امرأة أمريكية من أصول افريقية من عمله.
وقد أُطلق النار على برونا تايلور البالغة من العمر 26 عاماً بينما كانت نائمة حين دخل رجال الشرطة إلى شقتها في لويسفيل في الثالث عشر من مارس الماضي خلال تحقيق في قضية تتعلق بالمخدرات.
وقال العمدة غريغ فيشر ،وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إن بريت هانكيسون أحد الضباط الثلاثة المتورطين سوف يُقال من عمله . وقد وضع الضباط الآخرون في إجازة إدارية في خضم التحقيق الجاري...هانكيسون متهم بإطلاق عشر طلقات "بشكلٍ أعمى" في شقة تايلور مبدياً "لا مبالاة قصوى بقيمة حياة الإنسان".
وقال محامو عائلة تايلور إنهم يتتطلعون إلى رؤية إنهاء خدمة الضباط الآخرين أيضاً.
ورفعت عائلة تايلور دعوى قضائية تتهم الضباط بالاعتداء والقتل عن طريق الخطأ والاستخدام المفرط للقوة والإهمال الجسيم.
ولم يتم العثور على مخدرات في الشقة. وتقول الدعوى القضائية إن الضباط لم يكونوا يبحثون عن تايلور أو عن شريكها، ولكن عن مشتبه به لا علاقة له بهما ولا يقطن في المجمّع.
وأصبح اسم تايلور صيحةً للحشود خلال الاحتجاجات العالمية المناهضة للعنصرية.