صعدة - سبأ :
قيّم فريق بيطري من الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بوزارة الزراعة والري أعمال الفرق الميدانية المنفذة لحملة التحصين البيطرية ضد طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام ومعالجة الطفيليات الداخلية والخارجية في صعدة.
تستهدف الحملة البيطرية الجاري تنفيذها بتمويل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتستمر 20 يوم تحصين وتطعيم 325 ألف رأس من الماعز والأغنام في محافظة صعدة بواسطة 15 فريقاً بيطرياً.
واطلع فريق التقييم البيطري برئاسة مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري الدكتور أحمد يحيى القداري ومعه ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصعدة جرينا على أداء الفرق البيطرية الميدانية من أطباء بيطريين ومساعديهم ومربي الحيوانات بالمديريات المستهدفة.
واستمعوا من عدد من الفنيين والبيطريين العاملين ضمن الفرق البيطرية الميدانية إلى شرح حول آلية تنفيذ الحملة وما تم إنجازه والصعوبات التي تواجههم وسبل معالجتها، بما يسهم في تحسين الأداء وضمان إنجاح الحملة لتطعيم الحيوانات وتحصينها ووقايتها من الأوبئة والأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية خاصة العابرة للحدود.
وتم التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لتحصين أعداد كبيرة من الماعز والأغنام لحمايتها ووقايتها من الأمراض، باعتبار أن طاعون المجترات الصغيرة وجدري الماعز والأغنام من الأمراض الخطيرة التي تهدد الثروة الحيوانية وتلحق خسائر اقتصادية بهذا القطاع الحيوي المساهم في مجال الأمن الغذائي والدخل المعيشي للأسر الزراعية، خاصة بالمناطق الريفية.
وأشار مدير الصحة الحيوانية والحجر البيطري إلى أن الزيارة تأتي للاطلاع على مستوى تنفيذ الحملة التي تنفذها وزارة الزراعة والري ضمن حملات التحصين البيطرية ضد جدري الماعز وطاعون المجترات الصغيرة ومعالجة الطفيليات الداخلية والخارجية في محافظات صنعاء وحجة وصعدة والحديدة.
ولفت إلى أهمية الحملة لتوعية مربي الثروة الحيوانية وتعريفهم بالطرق والوسائل المستخدمة في وقاية الحيوانات من الأمراض وكيفية معالجة المصابة منها وبما يسهم في الحفاظ على صحتها .. مبيناً أن ذلك سينعكس إيجاباً على مستوى الإنتاج والدخل المعيشي للمربي الثروة الحيوانية.
وأشار إلى خطة وبرامج الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري تتضمن تنفيذ حملات بيطرية لتشمل مختلف مناطق ومحافظات الجمهورية لحماية قطاع الثروة الحيوانية في البلاد من مخاطر وأضرار الأوبئة والأمراض الحيوانية.
وبين أن تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها من العوامل الرئيسة المساعدة في تنمية وتحسين مصادر الدخل المعيشي للأسر الزراعية والتخفيف من معاناتهم، في ظل استمرار العدوان والحصار.
