صنعاء - سبأ :
ناقش وزير النفط والمعادن أحمد عبدالله دارس اليوم مع الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لدى اليمن أوكي لوتسما، تداعيات استمرار العدوان في احتجاز السفن النفطية وبواخر الغاز على الأوضاع الإنسانية في اليمن.
واستعرض اللقاء الذي جرى عبر دائرة تلفزيونية الممارسات التعسفية لتحالف العدوان في استمرار احتجاز السفن النفطية والغازية رغم حصولها على تراخيص دخول مسبقة من قبل الأمم المتحدة وخضوعها للتفتيش في جيبوتي.
وأكد وزير النفط أن تلك الممارسات والتداعيات تؤثر سلباً على الأوضاع الإنسانية والمعيشية والصحية في اليمن وزيادة معاناة المواطنين .. مبيناً أن الاحتياج للمشتقات النفطية ضروري لتلبية الخدمات الأساسية من النقل والصحة وتوفير الغاز للاستخدام المنزلي.
وطالب مكتب الأمم المتحدة العمل على إطلاق السفن النفطية والغازية .. مؤكداً الحاجة الماسة للمشتقات النفطية، خاصة في ظل الظروف الراهنة وإجراءات مواجهة فيروس كورونا.
من جانبه أكد الممثل المقيم للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة لدى اليمن، الاستعداد رفع هذه القضية إلى مكتب المبعوث الأممي للضغط على الجهات المختصة بهذا الجانب من أجل الإفراج عن السفن المحتجزة والسماح بدخولها دون عوائق وبما لا يضاعف من معاناة اليمنيين.
وأشار إلى أهمية توفر المشتقات النفطية بشكل عاجل لارتباط ذلك بالجانب الإنساني، خاصة في ظل التدابير المتعلقة بمواجهة كورونا .. مبينا أن العالم أصبح يدرك خطورة هذه الجائحة.
وقال لوتسما "لا يمكن تأخير الاستجابة لمواجهة هذه الإشكالية وسيتم التواصل بشكل مباشر مع مكتب مبعوث الأمم المتحدة بهذا الخصوص ".
شارك في اللقاء المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمار الأضرعي ونائب المدير التنفيذي للشركة اليمنية للغاز محمد القديمي.
