كييف - سبأ:
يواصل أكثر من 1000 من رجال الإطفاء في منطقة تشرنوبل الملوثة بالإشعاع، اليوم الأحد، جهودهم لإخماد حرائق الغابات في المنطقة.
وقالت إدارة الطوارئ الحكومية في بيان، إن رجال الإطفاء في منطقة تشرنوبل، الذين يعملون على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، يركزون اليوم على "احتواء خليتين" من الأشجار والأغصان المشتعلة.
ورغم تأكيد السلطات الفيدرالية أن مستويات الإشعاع في كييف ضمن نطاق المقبول ، يخشى خبراء البيئة أن تثير الحرائق رمادًا إشعاعيًا، قد يطال العاصمة ، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب محطة تشيرنوبل المدمرة.
وتعزي السلطات السبب في الحرائق ، التي تصادف اليوم الذكرى الـ34 للكارثة النووية ، إلى الرياح القوية وظروف جافة بشكل غير طبيعي، بعد شتاء لم يشهد طبقات من الجليد.
ويعتبر انصهار مفاعل تشرنوبل وانفجاره عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ.