صنعاء - سبأ :
سيّرت قبائل سنحان وهمدان بمحافظة صنعاء اليوم قافلتين ماليتين وعينيتين بأكثر من 100مليون ريال مناصفة، ضمن قافلة النصر الكبرى التي تسيرها المحافظة للمرابطين بذكرى الشهيد القائد ويوم الصمود الوطني.
وأثناء تقديم القافلة في سنحان، أشار وكيل أول المحافظة حميد عاصم إلى مواقف قبائل سنحان في رفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء، مثمنا تضحياتها منذ الوهلة الأولى للعدوان.
ولفت إلى أن تدشين العام السادس من الصمود بتسيير قافلة النصر الكبرى من محافظة صنعاء مقدمة من كافة المديريات والمكاتب التنفيذية يأتي تأكيدا على استمرار البذل والعطاء والتضحية.
وتطرق عاصم إلى أن العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة .. مشيراً إلى الأساليب القذرة التي لجأ لها بإنزال كمامات ومناديل ملوثة في عدد من المديريات في محاولة منه لنشر فيروس كورونا بعد فشله عسكرياً بالإضافة إلى استهداف المدنيين والخيول العربية الأصيلة في العاصمة.
فيما أشاد نائب مشرف المحافظة يحيي المؤيدي بمواقف قبائل سنحان والمحافظة في الذود عن حياض الوطن، مؤكداً ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات.
وأشار إلى أن تصعيد طيران العدوان خلال الأيام الماضية راجع إلى الضربات العسكرية الموجعة للقوة الصاروخية والطيران المسير في عمق العدو السعودي.
وفي منطقة أبلاس بمديرية همدان، أشار وكيل المحافظة رئيس لجنة الحشد للقافلة عاطف المصلي إلى أن ما قدمته قبائل همدان من تضحيات هذا العام يفوق العام السابق وما ستقدمه غداً يفوق تضحيات اليوم.
وأكد أهمية اصطفاف كافة القبائل في خندق الدفاع عن الوطن وتقديم المزيد من قوافل الرجال والعطاء حتى تحقيق النصر المؤزر، مبيناً أن النصر قادم بعزيمة الرجال وتضحيات الأبطال.
ودعا الوكيل المصلي المغرر بهم للاستفادة من قرار العفو والعودة إلى حضن الوطن، لافتا إلى أن العام السادس سيكون عام الانتصارات.
من جانبه أشار وكيل القطاع الشمالي الشرقي علي الغشمي ومدير البحوث والتدريب بالمحافظة علي زيد إلى أن القافلة ليست الأخيرة بل سيتبعها عدة قوافل حتى تحقيق النصر المؤزر.. لافتين إلى أن مثل هذه القوافل ليست غريبة على من قدموا مئات الشهداء دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.
البيانان الصادران عن الوقفتين، جددا العهد لقائد الثورة باستمرار المزيد من التضحيات والوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الشرف حتى تحقيق النصر.
وأشادا بالانتصارات التي سطرها رجال الرجال في ميادين الصمود خلال السنوات الماضية والتي كان أبرزها عمليات "نصر من الله - والبنيان المرصوص - فأمكن منهم" ودور القوى الأمنية في إحباط العديد من المؤامرات التي خطط لها الأعداء بأيادي مرتزقة الداخل بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وباركا المبادرة الإنسانية التي أعلنها قائد الثورة باستعداده إطلاق أحد الطيارين السعوديين وأربعة ضباط سعوديين من الأسرى مقابل إطلاق السلطات السعودية للأخوة في حركة حماس الفلسطينية، معتبرين هذه المبادرة تعبيراً عن مدى إيمان الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية.
وأكدا استعداد قبائل سنحان وهمدان الوقوف إلى جانب الحكومة في مواجهة فيروس كورونا وتعزيز الإجراءات الاحترازية، محذرين من الاقتراب من الصناديق التي يقوم طيران العدوان بإنزالها في عدد من المناطق.
